من يحتفظ بمفتاح الكعبة؟.. سؤال مسابقة علي جمعة برمضان.. فيديو

كشف الدكتور علي جمعة، المفتي الأسبق للجمهورية وعضو هيئة كبار العلماء، عن مسابقة اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك.

تحيا مصر

وأعلن جمعة، خلال حلقة اليوم من برنامجه "وفوق كل ذي علم عليم" المذاع على فضائية "صدى البلد السؤال والذي جاء كالتالي "ما اسم العائلة التي تحتفظ شرعًا وطبعًا ووضعًا بمفتاح الكعبة؟، وذكر اختيارات هي بنو هاشم، بنو شيبة، بنو عدي".

ما اسم العائلة التي تحتفظ شرعًا وطبعًا ووضعًا بمفتاح الكعبة؟

وأضاف: "هذه العائلة وفق لهذا الحديث إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل وهذا المفتاح في هذه العائلة خالدة تادة لا يأخذها منكم إلا ظالم".

وتابع: "هذه العائلة لا يأخذ منها أي أحد التنظيمات حتى لو أخذوا تنظيمات وحاجات في الحرم كله مثاب، المفتاح مع هذه العائلة خالدة محدش أبدًا يقدر يأخذها من هذه العائلة".

واختتم:  "محدش فكر أنه يأخذ المفتاح منهم لزيادة تنظيم أو خدمة علشان هذا الحديث وجرت السنة المورثة إلا أن هذا المفتاح في تلك العائلة وهذا البطن من بطون قريش ومكة المكرمة".

وفي وقت سابق، شرح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، فضل قراءة سورة الملك، قائلا:" سورة الملك منجية من عذاب القبر".

وأضاف جمعة، خلال لقاء خاص ببرنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم السبت،:" سورة الملك تشفع لاحدنا حتى يغفر له يوم القيامة، فهي مانعة لعذاب القبر، ومنجية لمن يحافظ ويداوم على قراءتها في كل ليلة قبل نومه". 

علي جمعة: سورة الملك منجية من عذاب القبر

وتابع :" مستشهدا بحديث النبي صل الله عليه وسلم- قال: " إنَّ سورةً منَ القرآنِ ثلاثونَ آيةً شفعَت لرجلٍ حتَّى غُفِرَ لَهُ وَهيَ سورةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ". 

 وفي تصريحات سابقة ، أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سبب اطلاق مصطلح "أرض التلاوة" على مصر، معقبا:" مصر هي المتربعة على عرش تلاوة القرآن بعلمائها".

وأضاف جمعة، خلال لقاء خاص ببرنامج "أرض التلاوة" المذاع عبر فضائية "الحياة" ، :"كل من في الشرق والغرب يعترف بعلم مصر وقرائها في التجويد والترتيل والقراءات".

علي جمعة: كل من في الشرق والغرب يعترف بعلم مصر 

وتابع: "اهتمام المصريين بقراءة القرآن والجينات الموجودة بهم تجعلهم متعلقين بالقرآن الكريم تعلق المحب، معقبا :"كل المسابقات العالمية للقرآن الكريم تجد فيها المصريين، منوها بأن مصر تتمتع بجيش من القراء عبر العصور".