عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أمين الفتوى: الزوج عليه الكفارة الكبرى حال الجماع في نهار رمضان.. فيديو

أمين الفتوى
أمين الفتوى

رد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال لمتصلة تقول فيه:" ما هو حكم وكفارة الجماع في نهار رمضان؟.

تحيا مصر
وأجاب الورداني، خلال حلقة اليوم من برنامجه "ولا تعسروا" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم السبت، :" حال حدوث الجماع في نهار رمضان فعلى الزوجة أن تكمل صيامها وتقضى هذا اليوم مرة أخرى".

كفارة الجماع في نهار رمضان

وتابع :"بينما عليه الزوج الكفارة الكبرى وهي صيام 60 يوم عن كل يوم حدث فيه الجماع وصيام هذا اليوم أي أنه يصوم 61 يومًا".

وأكمل  أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مستدلا بحديث الرسول –صلى الله عليه وسلم- عندما جاء إليه رجل وقع على زوجته في نهار رمضان، فقال له اعتق رقبة قال له لا أستطيع، فقال له صوم 60 يومًا فقال له لا استطيع، فقال له أطعم 60 مسكينًا، معقبا:" هذه المعصية كسائر المعاصي تستلزم الاستغفار والتوبة".   

وفي وقت سابق، كشف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قيمة زكاة الفطر وفدية الصيام، موضحا أنه يجوز إخراج زكاة الفطر فى اى يوم ووقت فى رمضان، معقبا:" تأخير إخراج الزكاة إلى نهاية الشهر هو من السنة النبوية". 

زكاة الفطر

وأضاف عثمان، خلال حلقة  اليوم من برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر فضائية "الناس"، بالقول: "كلما تأخرت فى اخرج الزكاة  كان أفضل والوقت الأفضل هو ليلة عيد الفطر المبارك، لأن فى ناس حالها متعثر ومش قادرة تصرف وبتكون استنزفت وبتكون جلست من العمل خاصة لاصحاب الحرف وليس الموظفين".

وحدَّد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قيمة زكاة الفطر لهذا العام 1444 هجريًّا بـ (30 جنيهًا)، كحدٍّ أدنى عن كل فرد، كما حدد قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي مستمر ومعتبر بـ (20 جنيهًا) لهذا العام.

ونوه مفتي الجمهورية، بأنَّ تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام لتكون عند مستوى 30 جنيهًا، جاء كحدٍّ أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد والله يضاعف لمن يشاء، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.

تابع موقع تحيا مصر علي