النائب محمد زين الدين: مجموعات الدعم افضل سلاح لمواجهة الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية
ADVERTISEMENT
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب أن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى منذ أن تولى مهام منصبه وهو يسعى دائمًا إلى حل المشكلات التى تشغل بال كافة العناصر المتصلة بالعملية التعليمية سواء المسئولين، أو المعلمين، أو الطلاب، أو أولياء الأمور، لذلك حرص على التوجه نحو إنشاء «مجموعات الدعم» بالمدارس، والتى كان يطلق عليها قبل ذلك بـ «مجموعات التقوية»، وذلك من خلال تجهيز قاعات خاصة بهذه المجموعات داخل كل إدارة تعليمية لطلاب الشهادات الاعدادية والثانوية أو داخل المدارس لصفوف النقل.
مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية والتعليم الموازي
واعتبر " زين الدين " فى بيان له أصدره اليوم مجموعات الدعم بأنها اصبحت أفضل واقوى سلاح لدى وزارة التربية والتعليم فى مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية والتعليم الموازي الذى كان يتم عبر انتشار ما يسمى بالسناتر التعليمية على مستوى جميع المحافظات والمراكز والمدن والاحياء.
وأعلن النائب محمد زين الدين تأييده التام لرؤية وزير التربية والتعليم بتخصيص 80% من عائد مجموعات الدعم لصالح المعلم بعد خصم الضريبة، وتخفض نسبة 50% لأبناء العاملين بالتربية والتعليم، وأبناء الشهداء، والأيتام، والمصابين مشيداً بمقابل الاشتراك بالمدارس الرسمية والمدارس الرسمية لغات لجميع المراحل مؤكداً انه يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة وفيه تيسير كبير على الاسر المصرية خاصة أنه فى المدارس الرسمية يكون الحد الأدنى 20 جنيها للحصة والحد الأقصى 80 جنيه للحصة، وفى المدارس اللغات والخاصة والمعاهد القومية يكون الحد الأدنى 30 جنيها للحصة والحد الأقصى 100 جنيه للحصة وذلك بالنسبة لطلاب الشهادات، أما صفوف النقل فتكون أسعار مجموعات الدعم فى المدارس الرسمية الحد الأدنى لها 20 جنيها للحصة والحد الأقصى 50 جنيها للحصة، أما فى المدارس اللغات والخاصة والمعاهد القومية يكون الحد الأدنى 30 جنيها للحصة والحد الأقصى 60 جنيها للحصة.
آليات وضوابط الرقابة على مجموعات الدعم المدرسية
كما أشاد النائب محمد زين الدين بآليات وضوابط الرقابة على مجموعات الدعم المدرسية والتنبيه على جميع المديريات بضرورة توحيد الإجراءات وتحقيق الاشتراطات المالية على مجموعات الدعم للطلاب، وتم تحديد الأسس التى بنيت عليها الآلية وهى تحصيل مبالغ المجموعات وحساب حصة المعلم من المجموعة طبقا للقرار الوزارى وخصم الاستقطاعات الواجبة قانونا وتسليم الصافى للمعلم فور انتهاء الحصة وطباعة الإيصالات المساعدة للتحصيل.
وأعرب عن ثقته التامة وخاصة فى ظل هذه الضوابط وما تسعى وزارة التربية والتعليم لتحقيقه على أرض الواقع بأن مجموعات الدعم ستكون بمثابة البديل القوى للدروس الخصوصية وبقيمة رمزية بدلا من الأسعار المبالغ فيها للدروس الخصوصية، والتى تحسب بالساعة وتصل إلى مئات الجنيهات ولن تكون عبئًا كبيرا على أولياء الأمور خاصة أن الهدف من إنشاء مجموعات الدعم هو محاربة الدروس الخصوصية سواء فى السناتر أو فى المنازل والتى أصبحت ترهق أولياء الأمور ماديا، والحفاظ على حقوق الدولة من الأموال المهدرة فى سناتر الدروس الخصوصية والتى تقدر بحوالى 47 مليار جنيه سنويا، بدون أن توجه أى نسبة منها فى شكل ضرائب إلى الدولة، وكذلك الاستفادة من أموال تلك المجموعات فى تحسين أحوال المعلم والتعليم، وضمان حصول التلاميذ على المعلومات من معلمين متخصصين وتربويين تحت إشراف ورقابة المسئولين فى الوزارة.