لا تصح الصلاة بدونها.. أحمد عمر هاشم ينبه المسلمين لأمر هام في الصلاة.. فيديو
ADVERTISEMENT
أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، حكم جواز الصلاة دون قراءة سورة الفاتحة، مشيرا إلى أن سورة الفاتحة هي فاتحة الكتاب وأم القرآن الكريم، والسبع المثاني.
وقال عضو هيئة كبار العلماء، خلال حلقة اليوم من برنامج "من هدي القرآن" المذاع على قناة صدى البلد،:" سورة الفاتحة، هي فاتحة الكتاب والقرآن الكريم، وهي أول سورة من الكتاب، ثم يأتي بعدها السورة الثانية هي سورة البقرة".
أحمد عمر هاشم: سورة الفاتحة هي فاتحة الكتاب
وأضاف :"سورة الفاتحة تسمى الصلاة، ومن أسمائها الصلاة، ولا صلاة بدونها، معقبا:" المولى سبحانه وتعالى يرد على عبده عند قراءة سورة الفاتحة في كل آية يقرآها".
وتابع:" إذا قال العبد الحمد لله رب العالمين: قال الله حمدني عبدي، وإذا قال الرحمنُ الرحيمُ قالَ اللهُ: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قالَ: مالكِ يومِ الدينِ: قال اللهُ عز وجل: مجّدني عبدي وإذا قالَ: إياكَ نعبدُ وإياكَ نستعينُ قال: فهذه الآيةُ بيني وبين عبدي نصفينِ ولعبدي ما سألَ، فإذا قالَ: اهدنا الصراطَ المستقيمَ صراطَ الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوبِ عليهم ولا الضالينَ قال: فهؤلاءِ لعبدي ولعبدي ما سأل".
رد السنة النبوية والاقتصار على القرآن رأي فاسد
وفي وقت سابق، قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق: إن من ينكرون حجية السنة النبوية سواء كانت متواترة أو آحادًا «أصحاب آراء جامحة»، ويستندون في ذلك إلى فهمهم السقيم في مثل قوله تعالى: « وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ» (النحل: 89)، وقوله جل وعلا: «مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ» (الأنعام: 38).
وأكد عضو هيئة كبار العلماء، في كتابه (حجية السنة النبوية والرد على الشبهات)، أن رد السنة النبوية والاقتصار على القرآن «رأي فاسد»، وأصله أن الزنادقة وطائفة من غلاة الرافضة ذهبوا إلى إنكار الاحتجاج بالسنة والاقتصار على القرآن، ونسبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته، وما خالفه فلم أقله)، كما استدلوا على عدم حجيتها أيضًا بنهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن كتابة السنة وأمره بمحو ما كتب منها.