كتف بكتف.. «أم ياسمين» تعمل مع زوجها في المعمار لأكثر من 15 عاما بالدقهلية
ADVERTISEMENT
على مدار أكثر ١٥ عاما ظلت السيدة محمد ٣٥ عاما والشهيرة بـ «أم ياسمين» أو سيدة المعمار تساعد زوجها فى أعمال المعمار سواء تشوين رمل أو طوب أو خرسانة، حيث كانت البداية مع زوجها عندما اتفق مع بعض العمال لإنهاء مقاولة إلا أنهم لم يحضرو فى الميعاد فاقترحت عليه زوجته بأن تأتى معه لتساعده ليجدها أفضل من العمال وظلت تذهب معه لتساعده بدلا من العمال حتى احترفت المهنه وأصبح لا يستطيع الاستثغناء عنها سواء في المنزل لتربية أبناءهم الثلاثة أو العمل.
تقول أم ياسمين لـ «تحيا مصر» قوبلت بالكثير من الانتقادات والمضايقات فى بداية عملى مع زوجى إلا أننى ظللت متمسكه بأن أكون بجواره سند له واتقنن المهنة سواء فى رفع الرمل والأسمنت والطوب عبر ونش كهربائى صغير يتحكم به زوجى حيث نعمل فى انسجام بيننا دون الحاجة إلى أي شخص معنا.
وتابعت الزوجة المكافحة قائلة، عملى في مجال المعمار ييدء منذ الفجر حتى بعد العصر لأعود للمنزل لرعاية ابنائي الثلاثة ومنهم ابنتى التي أقوم برعايتها حيث أصيبت بالسرطان، والذي كان صدمة لي ولزوجي لا تحمل حمل العمل وحمل رعاية الأبناء وعلى رأسهم ابنتي المريضة والحمد لله أنا راضية باللى ربنا كاتبه.
وأضافت قائلة: هي مهنة تقيلة وبتاعت رجالة بس أنا الحمد لله حبيتها واللى حببنى أكثر أنى مع جوزي والفرش اللى يجيلنا بنتى أولى بيه علشان علاجها وبقول للناس اللى كانت بتنتقد شغلى لو شافت ظروفنا والعيشة هتعذرنا الشغل مش عيب سواء راجل أو ست وأنا الحمد لله قدرت اثبت نفسى بقالى اكتر من ١٥ سنة شغالة وعمري ما اشتكيت وأحسن ما نمد إيدينا لحد".
«أم ياسمين» تعمل مع زوجها في المعمار لأكثر من 15 عاما
وتابعت قائلة: في البداية أهلى كانوا رافضين الشغلانة دي وأنا قولتهم أنا بشتغل مع جوزي مش مع حد غريب علشان خاطر أكون جنبهم والاقى قوت يومى لولادى والحمد لله مستورة وماشي الحال".
وتردف الزوجة الأصيلة "لما بشتغل مع جوزي بحس بتعبه وشقاه والمجهود اللي بيبذله علشان يقدر يجيب مصاريفنا بس أنا عمري ما أقدر أسيبه يشتغل لوحده لازم أكون معاه على طول في أي شغلانة يروحها بكون سبقاه عليها".
وتختتم أم ياسمين حديثها قائلة: "كل ست لازم تقدر جوزها وتحس بتعبه وبالمجهود اللي بيقوم بيه علشان يقدر يصرف عليها وعلى أولادهم".
جوجل نيوز
تطبيق نبض
