شيخ الأزهر يناقش قضايا المرأة في برنامجه الرمضاني

موسم جديد من برنامج «الإمام الطيب»، الذي يقدمه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تبدأ أولى حلقاته غدًا الخميس في أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1444 هجريا؛ حيث يذاع البرنامج طوال أيام الشهر الفضيل على عدة قنوات محلية وعربية، ويناقش خلاله شيخ الأزهر قضايا المرأة مركزًا على الشبهات التي يرددها البعض من قبيل انتقاص الإسلام لقدر المرأة وغيرها.

مناقشة قضايا المرأة

ويناقش الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى الحلقات الجديدة من برنامجه «الإمام الطيب» الكثير من قضايا المرأة، ويُعيد التركيز على كثير من تلك القضايا مفندًا واقع العادات والتقاليد والسلوكيات التي استقرت في المجتمعات العربية والإسلامية بممارسات تنقص من حقوق المرأة وتداخلت مع الشريعة حتى بدا للناس أن تلك الممارسات والسلوكيات من الدين وأحكامه.

وكشفت صحيفة «صوت الأزهر»، أن الإمام الأكبر يفند الكثير من الشبهات التي يجرى طرحها للنيل من الشريعة الإسلامية وإظهارها كشريعة تنتقص من المرأة ومكانتها ودورها وكرامتها، وأن شيخ الأزهر يُعدد مظاهر التكريم الإسلامي للمرأة وفلسفة الإسلام فى بناء المساواة التامة بين الرجل والمرأة على ميزان الشريعة.

شبهات ضد الشريعة

ويبني شيخ الأزهر الشريف منهجه في حلقات الموسم الجديد من برنامجه على التصدى للحملات التى تحاول النيل من شريعة الإسلام والشبهات والانطباعات وتحاول التأثير فى الشباب والمجتمعات بتصدير هذه الصورة السلبية، وفى الوقت نفسه، وبالتوازي مع التصدى للمفتريات تلك التصدى لطغيان العادات والتقاليد على وضع المرأة حتى بات هناك نوع من الفقه لا يعرفه الإسلام ولا تُقِرُّه شريعته»، بحسب الإمام الأكبر يستمد أحكامه من مخزون هذه العادات، ورُكامِها وقد حَسِبَه الناسُ شريعة من شرائع الدين، وتعاملوا مع أحكامه بحسبانها فروضا وواجبات دينيَّة وهى ليست من الدين ولا الخاطئة شريعته.

قضايا المرأة المعاصرة

وتتنوع موضوعات الحلقات لكن بشكل متصل ومرتبط لتمر فى إيجاز غير مخل على أوضاع المرأة من خلال قضاياها المعاصرة لتبين فلسفة الإسلام فى التعامل معها، وتفتح الأذهان لرؤية شاملة فى التعامل مع النصوص ككتلة واحدة لإظهار حقيقة مقاصد الشريعة الإسلامية، وأحكامها الشاملة في كل ما يخص المرأة.