المفتي يُهني الرئيس بقدوم شهر رمضان: أتمنى لك دوام الصحة والعافية والتوفيق «فيديو»
ADVERTISEMENT
قدم الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، قائلا: "أتمنى للرئيس السيسي دوام الصحة والعافية والتوفيق".
وتوجه الدكتور شوقي علام، خلال إعلانه نتيجة استطلاع هلال شهر رمضان عبر فضائية "الأولى" مساء اليوم الثلاثاء بالتهنئة إلى الشعب المصري ولجميع رؤساء الدول العربية وللمسلمين كافة في كل مكان، داعيًا الله أن يعيد على مصر والأمة هذه الأيام المباركة بالأمن والأمان والخير والبركات.
المفتي يهنئ الشعب المصري بقدوم شهر رمضان
وأكد المفتي أنه ثبت شرعًا من خلال اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية، عدم ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك، و أن غدًا الأربعاء المتمم لشهر شعبان والخميس هو الأول من شهر رمضان.
وأعلنت حولها دار الإفتاء المصرية أن غدًا الأربعاء 22 من مارس لعام 2023، هو المتمم لشهر شعبان، وأن بعد غد الخميس هو غرة شهر رمضان المبارك لعام 1444 هجريا، وذلك بعد استطلاع رؤية هلال رمضان المبارك لعام 1444 هجريا من خلال لجانها الشرعية المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية.
رؤية هلال رمضان، قالت عنها دار الإفتاء: إنه لم يثبت لدينا رؤية هلال رمضان لعام 1444 هجريا، وعليه يكون غدًا الأربعاء 22 من مارس لعام 2023، هو المتمم لشهر شعبان من العام الهجري 1444، ويكون بعد غد الخميس 23 من مارس لعام 2023 ميلاديه، هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
مفتي الجمهورية في محاضرة أمام جمعية الاقتصاد السياسي: أحكام الشريعة صالحة لكل زمان ومكان.. المرونة أنتجت ثروة فقهية ذات خصائص وسمات متمايزة ومتعددة.. والتشريع قائم على رفع النزاع
الإفتاء تعلن أول أيام شهر رمضان
رؤية هلال رمضان، نقلت فعالياتها دار الإفتاء في بث مباشر أذاعه التليفزيون المصري والصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عقب أذان مغرب اليوم الثلاثاء 21 مارس 2023 الموافق 29 من شهر شعبان لعام 1444 هجريا.
وعلى جانب آخر أوضحت دار الإفتاء الفرق بين صيام رمضان والصيام الواجب، مشيرةً إلى أن دائرة الصيام الواجب أوسع من دائرة صيام رمضان، فبينهما عموم وخصوص مطلق، وإنما اشتهر رمضان فقط بالواجب عند غير العلماء؛ لأن هذا الشهر هو الصيام الواجب ابتداءً على المسلم المكلف بشروطه، وهو من أركان الإسلام، ووجوب صيامه معلوم من الدين بالضرورة، أما غير ذلك فلا يكون إلا لعارض يأتي من قبل الإنسان نفسه، أو من قِبل الشارع كفارةً عن خطأ يرتكبه المكلف، وهذا هو الفرق بين صيام رمضان والصوم الواجب.