«إذا صلحت الجامعة صلح المجتمع».. نواب التنسيقية يواجهون وزير التعليم العالي بمشاكل الجامعات.. ويؤكدون:يجب تدريب طلاب الفرق النهائية بالجامعات المصرية لسوق العمل
ADVERTISEMENT
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، اليوم، مواجهة وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور بالعديد من الأدوات الرقابية حول إنشاء الجامعات الحكومية والأهلية واستحداث كليات، ونظام التنسيق بالجامعات للمصريين والوافدين.
وطالب عددًا من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتوضيح موقف الإنشاءات المُعطلة فى جامعة دمنهور، وموقف كلية الطب ومستشفى جامعة دمنهور، وتأخر افتتاح عدد من المشروعات التي يتم تنفيذها، مؤكدين علي أهمية تأهيل وتدريب طلاب الفرق النهائية بالجامعات المصرية لسوق العمل، مشيرين إلي أهمية الاتحادات الطلابية ودورها الفاعل في تخريج شباب واعي قادر علي ممارسة العمل السياسي والتنموي داخل البلاد.
النائب أحمد فتحي يطالب وزير التعليم العالي بدعم اتحادات الطلبة والأنشطة الطلابية وحل مشكلاتها
أكد النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية الاتحادات الطلابية ودورها الفاعل في تخريج شباب واعي قادر علي ممارسة العمل السياسي والتنموي داخل البلاد، مستعرضا طلب مناقشة عامة عن سياسة الحكومة بشأن دعم اتحادات الطلبة والأنشطة الطلابية في المدارس والجامعات، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب.
ودعا "فتحي" الحكومة لربط اللجان الـ7 بالاتحادات ببرامج وأنشطة الوزارات المختلفة بما يمكنهم من الاطلاع علي الجهود الحكومية في القطاعات المختلفة، فضلا عن دفعهم للمشاركة بآرائهم في تنفيذ هذه البرامج وإشراكهم في اتخاذ القرارات، في إطار تنفيذ رؤية الدولة 2030.
وأشار نائب التنسيقية إلى أن الأنشطة الطلابية تعمل على ملف التصنيع والتعليم والصحة والملف البيئى ونماذج المحاكاة، متابعا: "نحتاج دعم أيضا للأنشطة الطلابية لأن الشباب فى هذه الاتحادات يعملون على كل الملفات التى تهم المواطن المصرى".
ولفت فتحي، إلي أن أول موضوع سيتم مناقشته فى أولى جلسات لجنة الشباب بالحوار الوطني يتعلق بمشاكل الاتحادات الطلابية نظراً لدورها الهام، داعيا وزارة التعليم العالي إلى بذل الجهد لخدمة أكبر عدد من شباب الاتحادات الطلابية، وتأهيلهم وتمكينهم، حتى يكونوا نواة للقيادات سواء في المجالس النيابية أو التنفيذية في المستقبل القريب، مستطردا: "لو محتاجين كوادر سياسية وإدارية لمؤسسات الدولة وتتحمل المسئولية فالبداية تكون من اتحادات الطلبة وأيضا انتخابات اتحادات الطلبة" .
نائبة التنسيقية مرثا محروس تطالب بتأهيل وتدريب طلاب الفرق النهائية بالجامعات المصرية لسوق العمل
استعرضت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، طلب مناقشة عامة عن سياسة الحكومة بملف تأهيل وتدريب طلاب الفرق النهائية بالجامعات المصرية لسوق العمل.
وقالت "محروس"، إن الأرقام الرسمية الصادرة عن جهاز التعبئة والإحصاء تتحدث عن 667,4 ألف خريج من التعليم العالي فى عام 2021، وهو معدل قابل للزيادة منهم 471.5 ألف خريج من الجامعات الحكومية و34 ألف خريج من الجامعات الخاصة، فيما تتحدث المؤشرات أيضا عن وجود أكبر نسبة بطالة بين هؤلاء الخريجين، وهو ما يفرض العديد من التساؤلات بشأن سياسات الحكومة نحو الاستفادة من هذه القدرات البشرية الهائلة بشكل سنوى خاصة فى علاقاتهم بسوق العمل بمختلف المجالات.
وتابعت: "قد تكون أحد الأسباب الرئيسية فى زيادة معدلات البطالة فى نسب خريجى الجامعات هو عدم التأهيل والتدريب بشأن سوق العمل بمختلف المجالات، وهو تحدى كبير يحتاج إلى أن نكون أمام سياسة حكومية واضحة من وزارة التعليم العالى وخاصة فى سنوات الفرق النهائية لطلاب الجامعات سواء على المستوى الحكومى أو الخاص يكون هدفها الواضح هو التأهيل والتدريب على أوضاع سوق العمل، وهو ما يحتاج لسياسة واضحة من الحكومة تنفذها وزارة التعليم العالى مع الجامعات وبتعاون كافة الوزارات المعنية بسوق العمل واحتياجاتها للخريجين المؤهلين".
وأوضحت أن هذه السياسة أيضا لابد أن تحقق المعادلة الأهم فى مواكبة مُخرجات التعليم والتعليم العالي لمتطلبات سوق العمل بصورة واقعية في نسب أعداد المتخرجين من كل اختصاص وطبيعة الاحتياج إليه، وفاعلية تأثيره في تحقيق المستهدفات التي تفرضها طبيعة الانفتاح العالمي للسوق المحلي المصرى، وهو ما يتحقق من خلال الربط المباشر مع بين آليات التعليم وآليات سوق العمل.
وأكدت النائبة مرثا محروس ضرورة الاهتمام بهذا الموضوع خاصة فى ضوء التحديات التى تواجه مصر فى هذا الملف وعدم تأهيل الخريجين باحتياجات سوق العمل والحاجة لجهود مختلفة لمواجهة مثل هذه التحديات.
نائبة التنسيقية رشا كليب تواجه وزير التعليم العالي بمشكلات جامعة دمنهور وتوقف الإنشاءات
طالبت النائب رشا كليب، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتوضيح موقف الإنشاءات المُعطلة فى جامعة دمنهور، وموقف كلية الطب ومستشفى جامعة دمنهور، وتأخر افتتاح عدد من المشروعات التي يتم تنفيذها.
وقالت نائبة التنسيقية، فى كلمتها: "إذا صلحت الجامعة صلح المجتمع، أتكلم عن مشكلات جامعة دمنهور التى تخدم أبناء محافظة البحيرة، المحافظة الكبيرة المترامية الأطراف، وحيث مرت الجامعة بفترة عصيبة نتيجة الفساد، ومازالت حتي الآن تجني ثمار عطيبة نتيجة هذه الفترة".
وأضافت، أن مشكلات جامعات دمنهور تحتاج ساعتين للحديث عنها وليس دقيقتين، وأول مشكلة هى مشكلة كلية طب الأسنان وهى كلية منشأة ونسبة التنفيذ 95 %، بتكلفة 143،913،226 مليون جنيه، لماذا حتى الآن لم يتم استكمال أعمال الكلية والتى كان المفروض يتم الانتهاء منها منذ سنتين".
وتحدثت النائبة عن إنشاءات كلية طب دمنهور والمستشفى الجامعي البعيدة كل البعد عن معايير منظومة التأمين الصحي الشامل، قائلةً: "محتاجين تدارك الأمر حالا".
كما تناولت مشكلة كلية الفنون التطبيقية بفرع جامعة دمنهور بالنوبارية، والتي تم اضافتها للجامعة منذ 2019، وحتي الآن لم تستقبل طالب واحد، وسألت الوزير عن السبب.
وكذلك تحدثت نائبة التنسيقية عن موقف العاملين المنتدبين بكلية التربية النوعية فرع النوبارية، والمدينة الجامعية المخصصة للطلبة بالنوبارية، وعدم اتخاذ جامعة دمنهور أي إجراءات فاعلة لاسترداد هذه الوحدات لاستفادة أولادنا منها، وكذلك موقف تجهيزات المعامل بكلية الحاسبات والمعلومات بفرع النوبارية.
وطلبت من الوزير تشكيل لجان بشكل عاجل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لبحث وحل مشكلات جامعة دمنهور.