أنكر وجود الشعب الفلسطيني.. الإمارات تدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي

أدانت الإمارات تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أنكر فيه وجود الشعب الفلسطيني واصفا بأن (الشعب الفلسطيني اختراع).

تحيا مصر

الإمارات تدين تصريحات وزير المالية الصهيوني

وقالت الخارجية الإماراتية فى بيان لها:" تدين الإمارات استخدام وزير المالية الإسرائيلي خريطة لإسرائيل تضم حدود من المملكة الأردنية والأراضي الفلسطينية المحتلة". 
وأكدت الخارجية الإماراتية فى بيان علي رفضها للخطاب التحريضي وكافة الممارسات التى تتعارض  مع القيم والمبادئ الإخلاقية والإنسانية. 

وشدد الخارجية الإمارتية على ضرورة مواجهة خطاب الكراهية والعنف، لافتا إلى أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني ضمن الجهود المبذولة للحد من التصعيد وعدم الاستقرار فى المنطقة". 

وشددت وزارة الخارجية على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

سموتريتش يرتكب حماقة جديدة.. وزير إسرائيلي: الشعب الفلسطيني اختراع لا وجود له

دعا لمحو بلدة فلسطينية.. أول قرار أمريكي ضد وزير إسرائيلي

الأردن تدين وتستنكر تصريحات سموتريتش

فيما أعربت الخارجية الأردنية عن إدانتها واستنكارها لاستخدام الوزير (الصهيوني) خريطة لإسرائيل تضم حدود الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة وأعتبرت أنه يمثل تصرفا تحريضياً، وخرقاُ للأعراف الدولية ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية.

وقال وزير المالية (الصهيوني) خلال حفل تذكاري لجاك كوبفر فى باريس أنه  هو وعائلته هم الفلسطينيون الحقيقون وقال :" والدي كان من الجيل الثالث عشر من سكان القدس، وجدتي التى ولدت لرواد صهاينة فى المطلة قبل 100 عام فلسطينية". 

سموتريتش: الشعب الفلسطينى اختراع 

وأضاف:" يجب الاعتراف بالحقيقة وعدم الانصياع لرؤوسنا لأكاذيب وتخريب التاريخ من قبل المنظمات الموالية للفلسطينين ". 

وأوضح:" وفقا للقانون الدولي، يتم تعريف الشعب من خلال تاريخه وثقافته ولغته وعملته وقيادته، من هو أول ملك فلسطيني؟ ماهي اللغة الفلسطينية؟ هل هناك تاريخ أو ثقافة فلسطينية؟".

ويشار إلى أن هذه التصريحات المثيرة للجدل ليست الأولي لوزير المالية الإسرائيلية إذ سبق خلال الأيام الماضية أن دعا إلى محو بلدة حوارة الفلسطينية، وعقب هذا التصريح المتطرف واجه عاصفة من الانتقادات عربية ودولية وفى داخل إسرائيل كما طالبت أمريكا من حكومة نتنياهو أن يعتذر وزيرها عن هذا التصريح الذي وصفته بالمثير للأشمئزاز.