سموتريتش يرتكب حماقة جديدة.. وزير إسرائيلي: الشعب الفلسطيني اختراع لا وجود له

لايزال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش صاحب الأفكار اليمنية المتطرفة يواصل إشعال الأزمات بتصريحاته المثيرة للجدل فبعد أن دعا فى تصريح سابق له بمحو بلدة حوارة الفلسطينية بعد قتل اثنين مستوطنين على يد فلسطيني و واجه عاصفة من الانتقادات ضده ليس عربية فحسب وإنما من الداخل الإسرائيلي بل والأمريكي أيضاً ووصفت الإدارة الأمريكية هذه التصريحات بالمثيرة للاشمئزاز وطالبت واشنطن من حكومة نتنياهو الاعتذار عن هذا التصريح المتطرف. وسرعان ما عدل الوزير المتطرف عن تصريحاته وقال أنه لم يقصد محو بلدة حوارة، ليعود من جديد يثير الجدل فى تصريح ينفى وجود الشعب الفلسطيني وأنه مجرد (اختراع) 

تحيا مصر

وزير المالية الإسرائيلي: الشعب الفلسطيني اختراع

وقال وزير المالية (الصهيوني) خلال حفل تذكاري لجاك كوبفر فى باريس أنه  هو وعائلته هم الفلسطينيون الحقيقون وقال :" والدي كان من الجيل الثالث عشر من سكان القدس، وجدتي التى ولدت لرواد صهاينة فى المطلة قبل 100 عام فلسطينية". 

وأضاف:" يجب الاعتراف بالحقيقة وعدم الانصياع لرؤوسنا لأكاذيب وتخريب التاريخ من قبل المنظمات الموالية للفلسطينين ". 

وأوضح:" وفقا للقانون الدولي، يتم تعريف الشعب من خلال تاريخه وثقافته ولغته وعملته وقيادته، من هو أول ملك فلسطيني؟ ماهي اللغة الفلسطينية؟ هل هناك تاريخ أو ثقافة فلسطينية؟". 

دعا لمحو بلدة فلسطينية.. أول قرار أمريكي ضد وزير إسرائيلي

وزير صهيوني يقتحم المسجد الأقصى.. وإدانات ومطالبات دولية بوقف الاستفزازات الإسرائيلية

سموتريتش: توقفوا عن محاربة إسرائيل

وتابع قائلاً:" هناك عرب فى الشرق الأوسط وصلوا إلى أرض إسرائيل فى نفس الوقت الذي بدأت فيه عودة اليهود (الصهيونيين) بعد 2000 عام من المنفى، وبعض العرب فى المنطقة، لايحبون ذلك، لذا هم أخترعوا شعبا وهمياً ويطالبون بحقوق وهمية فى (أرض إسرائيل) لمجرد محاربة الحركة الصهيونية". 

ووجه رسالة قائلاً:" توقفوا عن محاربة إسرائيل وشعب إسرائيل، ستخسرون سننتصر لأن الله معنا".

اجتماع خماسي بين إسرائيل وفلسطين فى شرم الشيخ

وتأتي تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بعد الاجتماع الخماسي الذي عقد فى شرم الشيخ بين مسؤوليين إسرائيليين وفلسطينيين برعاية مصرية وأمريكية وأردنية وتهدف هذه القمة الخماسية خفض حدة التصعيد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني قبل حلول شهر رمضان، وجاء هذا الاجتماع الخماسي بعد القمة التى عقدت فى العقبة بالأردن لتحقيق نفس الأهداف الخاصة بتهدئة الأوضاع فى الأراضي الفلسطينية.