وزير صهيوني يقتحم المسجد الأقصى.. وإدانات ومطالبات دولية بوقف الاستفزازات الإسرائيلية
ADVERTISEMENT
اقتحم وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء، خلال انتشار أمني إسرائيلي مكثف فى مدينة القدس، ووسط إدانات دولية وانتقدات لوقف الاستفزازات التى يقوم بها المعسكر اليميني المتطرف والتى قد تؤدي إلى تصعيد جديد.
تحيا مصر
بن جفير النائب الإسرائيلي المثير للجدل
وعقب هذا الاقتحام نددت عدد من الدول بما فيهم أصوات فى الداخل الإسرائيلي والأمريكي بهذا التصرف الاستفزازي الذي قام به الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن جفير فى وقت سابق من اليوم باقتحام باحات المسجد الأقصى.
ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى اقتحم فيها جفير للمسجد الأقصى، إذ سبق وأكثر من مرة باقتحام المسجد عندما كان نائب فى الكنيست "البرلمان الإسرائيلي" وسبق أن تعرض للأعتداء عليه وطرده من الكنيست بسبب مواقفه الاستفزازية والتى يحرص فيها إظهار كرهه لعرب فلسطين.
القدس أكثر مكان متفجر فى الشرق الأوسط
وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد الذي خسر أمام المعسكر اليميني المتطرف يقيادة بنيامين نتنياهو فى الانتخابات الإسرائيلية عملية الأقتحام وقال لابيد فى تغريدة له عبر صفحته الرسمية على تويتر:" هذا مايحدث عندما يضطر رئيس وزراء ضعيف إلى تكليف أكثر رجل غير مسؤول فى الشرق الأوسط بأكثر مكان متفجر فى الشرق الأوسط".
وأضاف لابيد:"يجب ألا يذهب إيتمار بن غفير إلى الحرم، فهذا استفزاز سيؤدي إلى عنف وسيعرض حياة الناس للخطر ويودي بحياة البشر".
فلسطين والأردن تحذران من عملية الاقتحام
و نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بزيارة الوزير الإسرائيلي مجمع المسجد الأقصى، معتبرة أنها "استفزازا غير مسبوق".
كما أدانت الخارجية الأردنية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي لإقتحام باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية السفير سنان المجالى فى بيان أن:" قيام أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصي المبارك وانتهاك حرمته هى خطوة استفزازية، مدانا وتمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فى القدس ومقدساتها".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأردنية أن :" إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة ولهذا التصعيد الذي يقوض كل الجهود المبذولة لمنع تفاقم الأمن الذي يهدد الأمن والسلم".
أمريكا تنتقد الأبن المدلل إسرائيل
وعلى عكس المعتاد أنتقدت الولايات المتحدة التصرف الاستفزازي الذي قام به الوزير الإسرائيلي وقال السفير الأمريكي لدى تل أبيب، توم نيدس أن واشنطن لن تقبل أي مساس بالوضع الراهن فى القدس.
وقال السفير الأمريكي فى تصريح لموقع "واللا" العبري:" ليكن واضحا، نحن معنيون بالحفاظ على الوضع الراهن وأي عمل يحول دون ذلك غير مقبول، قلنا هذا بوضوح للحكومة الإسرائيلية".
مصر تدين الاقتحام وتطالب بضبط النفس
كما أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن أسفها لاقتحام الوزير الإسرائيلي المسجد الأقصى تحت حماية القوات الإسرائيلية، مؤكدةً على رفضها التام لأية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
ودعت كافة الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالمسئولية والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع.
السعودية تدعم حل الدولتين
وفى السياق ذاته، أدانت الخارجية السعودية عملية الاقتحام وقالت فى بيان لها:" تأسف المملكة لما تقوم به السلطات الإسرائيلية من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية فى احترام المقدسات الدينية".
وأكدت الخارجية السعودية فى البيان على وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود التى تهدف إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.