أمريكا تنتقد اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للمسجد الأقصى.. ماذا قالت؟
ADVERTISEMENT
انتقد السفير الأمريكي لدى تل أبيب، توم نيدس، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى مؤكداً أن واشنطن لن تقبل أي مساس بالوضع الراهن فى القدس.
وقال السفير الأمريكي فى تصريح لموقع "واللا" العبري:" ليكن واضحا، نحن معنيون بالحفاظ على الوضع الراهن وأي عمل يحول دون ذلك غير مقبول، قلنا هذا بوضوح للحكومة الإسرائيلية".
ويشار إلى أن الوضع الراهن هو المتعلق بإدارة الأماكن المقدسة بالقدس الشرقية منذ إقراره فى العهد العثماني.
واستمر الوضع الراهن خلال فترة الانتداب البريطاني لفلسطين 1920- 1947 ولاحقا فى العهد الأردني، وحتي بعد الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية عام 1967.
وينص الوضع الراهن بما فى ذلك على أن المسجد الأقصى مكان مقدس للمسلمين فقط وتحت إداراتهم.
وفى وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال عضو الكنيست تسفيكا فوغيل من حزب "عوتسما يهوديت (قوة يهودية) برئاسة بن غفير إن حزبه سيسعى لتغير الوضع الراهن فى القدس.
لابيد: نتنياهو رجل ضعيف
وفى السياق ذاته، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق يائير لابيد على اقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى وسط حراسة أمنية مشددة.
وكتب لابيد عبر صفحته الرسمية على تويتر:" هذا مايحدث عندما يضطر رئيس وزراء ضعيف إلى تكليف أكثر رجل غير مسؤول فى الشرق الأوسط بأكثر مكان متفجر فى الشرق الأوسط".
وقال بن غفير عقب عملية الاقتحام:" حكومتنا لن تستسلم لتهديدات حركة حماس".
وأضاف وزير الأمن القومي:" سنحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحين"، لافتا إلى أن :" أولئك الذين يواجهون تهديدات، سيتم التعامل معهم بقبضة من حديد".