مفتي الجمهورية: تعيين أول سيدة أمينًا للفتوى.. عهد الرئيس السيسي هو «العصر الذهبي للمرأة المصرية».. والشريعة الإسلامية تحتفي بالنساء وتمنحهن كافة حقوقهن المشروعة

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية تحتفي بالمرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة، مشيرًا إلى أن المرأة المصرية حققت مكاسب عديدة ونجاحات غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما حظيت بالمكانة اللائقة التي تستحقها، وهو ما جعل المؤسسات والمنظمات الدولية تُشيد بالإجراءات التي اتخذتها القيادة السياسية المصرية لدعم المرأة، بما يجعلنا لا نبالغ حين نصف عهد الرئيس السيسي بأنه «العصر الذهبي للمرأة المصرية».

الدولة مكنت المرأة من كل المناصب

وأوضح مفتي الجمهورية، في بيان أصدره بمناسبة الاحتفال بيوم الأم الذي يوافق الحادي والعشرين من شهر مارس في كل عام، أن الاحتفال الحقيقي بيوم الأم تجسد في عناية الدولة المصرية بتمكين المرأة في مختلف الوظائف والمناصب القيادية، كما عدلت التشريعات والقوانين لصالحها، وذلك لضمان حقوقها وحصولها على الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

أحمد عمر هاشم: السنة النبوية تنسخ القرآن وتستقل بالتشريع

مفتي الجمهورية: قول «احنا زارنا النبي» للضيف من أحب الأعمال إلى الله

مضيفًا، أن الدولة المصرية، ممثلةً في أجهزتها ومؤسساتها التنفيذية، أطلقت العديد من المبادرات التي حققت أهداف المرأة على مستوى الصحة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي ورفع وعي المجتمع بدورها المحوري في بناء المجتمع، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة.

د. شوقي علام: تعيين أول سيدة أمينًا للفتوى

مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية، باعتبارها جزءًا من التكوين المؤسسي للدولة المصرية، حريصة على تمكين المرأة في عمل الإفتاء؛ ولذا كلَّفت إحدى السيدات بمنصب أمانة الفتوى؛ لتصبح سابقة هي الأولى في تاريخ دار الإفتاء المصرية، ولن يقف الأمر على المركز الرئيسي للإفتاء بالقاهرة، بل سوف يمتدُّ إلى باقي أفرع الإفتاء في المحافظات.

وأشاد مفتي الجمهورية بالإجراءات التي اتَّخذتها الدولة بإصدار قوانين لتمكين المرأة المصرية في كافـة المجالات: سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، والقضـاء علـى كافـة مظاهر التمييـز ضدَّها، وتحقيق إصلاح تشريعي يخدم هذا التوجه، وتغيير القيم والمفاهيم والموروثات المجتمعية الخاطئة.

المرأة شريك أساسي في تحقيق التنمية

واختتم فضيلة المفتي بيانه بالتأكيد على أن المرأة شريك أساسي في تحقيق البناء والتنمية في الدولة، باعتبارها تمثل نصف المجتمع، وأن ما تقوم به من دَور كبير في تربية النشء وإخراج أجيال نافعة للمجتمع، وأنها قادرة على العمل والبناء لا يمكن لأحد أن ينكره، مشددًا أنَّ الإسلام جعل برَّ الأم ثلاثة أضعاف الأب حتميًّا على الأبناء، وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات؛ أي بطاعة الأبناء لهنَّ.