أيمن أبو العلا: أطالب وزيرة التضامن بفتح باب الاستضافة المراقبة لحل أزمة الطفل شنودة
ADVERTISEMENT
طالب النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، من وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة نيفين القباج، إصدار قرار لعمل استضافة مراقبة للطفل شنودة، وذلك لحل أزمته، لحين البت فيها من جانب القضاء، مشيرًا إلى أن الوزيرة تمتلك من الآليات التي يمكنها من إصدار القرار.
أيمن أبو العلا: أطالب وزيرة التضامن بفتح باب الاستضافة لحل أزمة الطفل شنودة
وقال "أبو العلا"، خلال مداخلة هاتفية لـ "المساء مع قصواء"، المذاع على شاشة "سي بي سي"، تقديم قصواء الخلالي، أن وزارة التضامن قامت بتسجيل الطفل شنودة بديانة مسملة، مشيرًا إلى أن ذلك الأمر تسبب في تصعيد الأزمة، والمخرج الآن أن يتم فتح باب الاستضافة المراقبة، وذلك يحدث في أي دول في العالم.
وشدد وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب على ضرورة أن يكون هناكك تباحث من أجل إيجاد مخرج لحل الأزمة، لأن الطفل ليس له ذنب أن يظل منتظرًا للاجراءات القانوينة المطولة التي تتخذ في القضية.
أيمن أبو العلا: الأسرة البديلة الحل الأمثل لأزمة الطفل شنودة
وتابع أيمن أبو العلا: "لا أمانع من أن تسضيف أسرة مسلمة لطفل مسيحى ضمن برنامج الأسرة البديلة الذى ترعاه وزارة التضامن ..والاستضافة المُراقبة ستكون الحل".
واختتم قائلًا: "كل بيت ف مصر يتمنى استقرار الطفل شنودة حرصا على مستقبله ...وبرنامج الأسرة البديلة إطار فعال نأملة من وزيرة التضامن تفعيلة بهذه الحالة".
أزمة الطفل شنودة
وبدأت قصة «الطفل شنودة» في عام 2018، حينما عثرت السيدة «أمال فكري» 51 عامًا وزوجها على طفل رضيع حديث الولادة بإحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة وكان هناك شهود مسلمين وأقباط عند خروجهما بالطفل الرضيع، وفقًا لما ذكر في الدعوي التي حملت رقم 73338 لسنة 76 قضائية.
وأضاف والد و والدة شنودة بالتبني في الدعوى، أنهما قاما بتربية الطفل وحضانته إذ لم ينجبا أطفالًا، وأطلقا عليه «شنودة فاروق فوزي»، غير أنه وبسبب خلافات على الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته، ولاعتقادها أن الصغير سيحجب الميراث عنها قامت بإبلاغ قسم الشرطة أن الطفل لم يعثر عليه داخل الكنيسة إنما خارجها، وبالتالي فهو طفل مجهول النسب.