الرئيس الإماراتي يستقبل أمين مجلس الأمن القومي الإيراني

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الخميس، علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي فى إيران. 

تحيا مصر 

وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" إن الجانبين ناقشا العلاقات الثنائية وسبل مد جسور التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة. 
ووفق وكالة الأنباء بحثا القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وأهمية العمل على دعم السلام والتعاون في المنطقة بما يحقق تطلعات شعوبها للتنمية والازدهار.

كما بحثا الجانبان خلال اللقاء مختلف العلاقات الثنائية وفرص تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة بين البلدين فى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية. 

فصل جديد من العلاقات بين الإمارات وإيران 

وقال أمين المجلس القومي الإيراني إنه يعتبر زيارته للإمارات منطلقا لبدء فصل جديد من العلاقات السياسية والأمنية والاقتصاية بين البلدين. 

وأضاف شمخاني أنه:" من أجل الخروج من التحديات التى تواجهنا جميعا فى المنطقة، يجب أن نسبتدل العداء والتباعد بالتعاون والتقارب 

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية فكان فى استقبال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الإماراتي، 

بعد الاتفاق السعودي.. مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى يزور الإمارات

بعد السعودية.. دولة عربية على موعد للتطبيع مع إيران

استئناف العلاقات بين السعودية وإيران

والجمعة الماضية، أعلنت المملكة العربية السعودية و إيران، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وجاء الاتفاق بمبادرة من الرئيس الصيني لتطوير علاقات حسن الجوار بين الرياض وطهران.

أبرز بنود الاتفاق 

وأهم ما جاء فى بنود الاتفاق، الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينها وإعادة فتح سفارتيهما وومثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، كما اتفقا ان يعقد وزيرا خارجية البلدين اجتماعا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما. 

اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة فى عام 2001 والاتفاقية العامة للتعاون فى مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة الموقعو فى عام 1998. 

كما أعرب كلا البلدين على حرصهما على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولى.

وانقطعت العلاقات بين السعودية وإيران فى عام 2016 بعد أن هاجم متظاهرون فى إيران البعثات الدبلوماسية السعودية فى طهران احتجاجاً على إعدام السعودية رجل دين شيعي معارض.