عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

3 مطالب للأبطاء المضربين في بريطانيا بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة

تحيا مصر

أزمة غير مسبوقة تواجه الإقتصاد البريطاني، وسط إرتفاع كبير لأسعار الأغذية والطاقة وإرتفاع التضخم الذي تجاوزت نسبته حاجز ال 10% ، ما أسفر عن موجة من الإضرابات الشديدة إحتجاجا علي أزمة غلاء الأسعار وإرتفاع تكلفة المعيشة، في حلقة جديدة من سلسلة إضرابات ينفذها ألاف الأطباء في المستشفيات البريطانية، الذين أعلنو التوقف عن العمل لمدة ثلاثة أيام من أجل المطالبة برفع أجورهم بعد ان خسر هؤلاء الأطباء 26% من أجورهم بالقيمة الحقيقية، منذ عام 2008 عندما فرض تقشف علي الخدمات الصحية.

إضرابات الأطباء..  بسبب أزمة غير مسبوقة للاقتصاد البريطاني

حيث أطلقت الجمعية البريطانية من جهتها حملة إنتقدت فيها تدني مرتبات الأطباء في بداية مسيرتهم المهنية، وفي المقابل أعرب المسؤولون في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية عن بالغ قلقلهم من عواقب هذا الإضراب علي المرضي، يأتي الإضراب الأخير في وقت تتعرض فيه المالية العامة إلي ضغوط شديدة بينما تستعد حكومة رئيس الوزراء ريتشي سوناك لتقديم الموازنة يوم الأربعاء القادم، وهو اليوم ذاته الذي يتوقع فيه أن يكون أحد أكثر أيام التحركات النقابية في البلاد إحتجاجا علي الأزمة المعيشية، ومن المتوقع أن يتوقف عن العمل موظفون في القطاع العام ومعلمون وسائقون في مترو لندن، بسبب الإرتفاع الحاد في الأسعار وأزمة تكلفة المعيشة التي تتفاقم يوما تلو الأخر علي أن ينظم الإحتجاج في لندن في حي "ويستمنستر".

جدير بالذكر أن الإضرابات الأخيرة هي جزء من سلسلة إضرابات إجتاحت المملكة المتحدة خلال الأشهر الأخيرة، حيث أضرب أيضا موظفو السكك الحديد والممرضون و الممرضات وعناصر الشرطة الحدودية عن العمل للمطالبة برفع أجورهم لمواجهة أزمة إرتفاع الأسعار، حيث قام ما يقرب من نصف مليون بريطاني من المعلمين وموظفي القطاع العام وسائقي القطارات والمحاضرين الجامعيين، الأربعاء الأول من فبراير الماضي،  بالمشاركة في إضراب يعد أكبر عمل منسق لعقود وتقول الحكومة إنه سيتسبب في تعطيل الأعمال على نطاق واسع النطاق.

ما هي مطالب المضربين في بريطانيا

- يطالب المضربون بزيادات في الأجور أعلى من معدلات التضخم لتغطية تكاليف الغذاء والطاقة التي يقولون إنها تزيد الضغوط الحادة عليهم وتشعرهم بغياب التقدير، إذ لا تكفي للوفاء بإحتياجاتهم.

- يشارك في إضراب، الأربعاء، نحو 300 ألف معلم و100 ألف موظف حكومي تقريبا من أكثر من 120 إدارة حكومية وعشرات الآلاف من المحاضرين الجامعيين والعاملين في قطاع السكك الحديدية.

- من المقرر أن يقوم ممرضون ومسعفون وموظفو اتصالات الطوارئ وغيرهم من العاملين في قطاع الرعاية الصحية بمزيد من الإضرابات، كما دعمت فرق الإطفاء هذا الأسبوع فكرة تنظيم إضراب على مستوى البلاد.

اتخذت حكومة سوناك - نهجا صارما حتى الآن مع إضرابات القطاع العام، قائلة إن الاستسلام لمطالب الزيادات الكبيرة في الأجور لن يؤدي سوى إلى زيادة التضخم.

- حتى الآن، لم يتضرر الاقتصاد بشدة من الإضرابات إذ بلغت تكلفة الإضرابات في الأشهر الثمانية حتى يناير وفقا لتقديرات شركة للاستشارات نحو 1.7 مليار جنيه إسترليني (2.09 مليار دولار) أو نحو 0.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع.

تابع موقع تحيا مصر علي