عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عشرات آلاف الأطباء يضربون عن العمل فى بريطانيا.. لهذا السبب

احتجاجات فى بريطانيا
احتجاجات فى بريطانيا

أفادت وسائل إعلام ببدأ آلاف الأطباء، اليوم الإثنين، إضرابًا عن العمل لثلاثة أيام في المستشفيات البريطانية من أجل المطالبة برفع أجورهم 

تحيا مصر 

احتجاجات فى بريطانيا لرفع الأجور

وشهدت عدة مهن إضرابات في الأشهر الأخيرة في المملكة المتحدة حيث تخطى التضخم نسبة 10%. وأضرب عمال سكك حديد وممرضون وممرضات وعناصر شرطة حدودية ومدرسون عن العمل للمطالبة برفع أجورهم، وسط ارتفاع كبير لأسعار الأغذية والطاقة.

وتفاوضت الحكومة البريطانية مع ممرضين وممرضات وعمال سكك حديد بشأن مطالبهم، لكن من المتوقع أن يكون يوم الأربعاء، وهو اليوم الذي ستقدم فيه الحكومة موازنتها أحد اكثر أيام التحركات النقابية فى البلاد منذ عدة سنوات. وسيتوقف عن العمل موظفون فى القطاع العام ومدرسون وسائقون فى مترو لندن وصحافيون لدي شبكة  BBC ومن المقرر ان تنظم الاحتجاجات فى لندن فى حى وستمنستر. 

واليوم أقام أعضاء الجمعية الطبية البريطانية (BMA) حواجز أمام المستشفيات. ومن المتوقع أن تستمر حركتهم ثلاثة أيام.

الأطباء خسروا 26% من أجورهم 

ووفق الجمعية الطبية البريطانية، خسر هؤلاء الأطباء 26% من أجورهم بالقيمة الحقيقية منذ العام 2008، عندما فرض تقشف على الخدمات الصحية.

وأطلقت هذه النقابة حملة قالت فيها إن بعض نوادل المقاهي يتقاضون رواتب أعلى من الأطباء في بداية مسيرتهم المهنية، فهؤلاء يتقاضون نحو 14 جنيهًا استرلينيًا (15,8 يورو) في الساعة.

وعبر المسؤولون في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) عن قلقهم من عواقب هذا الإضراب على المرضى

ميلونية فى شوارع بريطانيا

وفى نوفمبر الماضي، شارك نحو نصف مليون بريطاني من المعلمين وموظفي القطاع العام وسائقى القطارات والمحاضرين الجامعيين، فى إضراب يعد أكبر عمل منسق لعقود وتقول الحكومة إنه سيتسبب فى تعطيل الأعمال على نطاق واسع.

وقال بول نواك الأمين العام لمؤتمر نقابات العمال وقت ذاك :"بعد سنوات من انخفاض الأجور ، شهد الممرضون والمعلمون والملايين من الموظفين الحكوميين الآخرين تدهورا في مستوياتهم المعيشية ويتأهبون ليعانوا من المزيد من البؤس بسبب الأجور".

وطالب المضربون بزيادات في الأجور أعلى من معدلات التضخم لتغطية تكاليف الغذاء والطاقة التي يقولون إنها تزيد الضغوط عليهم وتشعرهم بغياب التقدير، إذ لا تكفي للوفاء باحتياجاتهم.

تابع موقع تحيا مصر علي