بعد إفلاسه.. البنك المركزي:: البنوك المصرية ليس لها ودائع أو تعاملات مع بنك سيليكون فالي الأمريكي
ADVERTISEMENT
أصدر البنك المركزي المصري بيانًا، أكد فيه، أنه لا توجد تداعيات سلبية على القطاع المصرفي المصري تأثرًا بالأوضاع المالية التي يتعرض لها بنك سيليكون فالي الأمريكي.
وذكر البنك المركزي، أن البنوك المصرية ليس لها ودائع أو تعاملات مع بنك سيليكون فالي الأمريكي، الذي أعلن إفلاسه.
إفلاس بنك سيليكون فالي الأمريكي
أغلقت السلطات الأمريكية الجمعة مصرف "سيليكون فالي بنك" وفرضت عليه رقابتها حتى إعادة فتحه الاثنين باسم جديد، إثر عجز المؤسسة المالية الكاليفورنية عن تلبية عمليات السحب الهائلة لعملائها. وتسبب ما يعد أكبر إفلاس مصرفي أمريكي منذ الأزمة المالية للعام 2008 وثاني أكبر فشل لبنك للتجزئة في الولايات المتحدة، في قلق الزبائن وتساؤلات حول العواقب وموجة ذعر في الأسواق العالمية.
وأدت الأزمة التي عصفت بمصرف "سيليكون فالي بنك" (إس في بي) الذي قررت السلطات الأمريكية الجمعة إغلاقه، إلى موجة من الذعر الطفيف عبر القطاع، وسط تساؤلات في الأسواق عن عواقب أكبر إفلاس مصرفي أمريكي منذ الأزمة المالية في 2008.
خبير اقتصادي: إفلاس أكبر البنوك العالمية يعيد المخاوف حول سلامة القطاع المصرفي الأمريكي
وقال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الإقتصادي، أننا اليوم نري التداعيات الإقتصادية للأزمة العالمية التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية، والناتجة عن اتباع سياسات متضاربة من خلال إستخدام البنك الفيدرالي الأمريكي لسياسات نقدية تختلف من بنك لأخر، والتي كانت السبب في الأزمة الكبيرة التي يمر بها مصرف "سيليكون فالي" والتي تسببت في إفلاسه، ومن أهم هذه التداعيات سعر الفائدة المرتفع بالاضافة الي السياسة التي اتبعتها الولايات المتحدة الامريكية في معالجة الأزمة الإقتصادية، من خلال زيادة الإقراض.
واضاف "بهواشي" في مداخلة هاتفية لتغطية خاصة علي قناة إكسترا نيوز أن أزمة الثقة هي أكبر خطر قد يمر به أي إقتصاد أو بنك، وان فكرة تسريب شائعة للمودعين بوجود مشاكل نقدية أو مالية طبقا للسياسة التي يتخذها البنك، تخلق حالة من الطلب الحاد علي سحب المودعين لأموال الودائع، ولذلك نري خروج أموال ضخمة بنسبة أكبر من السيولة النقدية المتاحة للبنك الامر الذي يؤدي إلي الإنهيار وإشهار الافلاس، كما حدث مع مصرف "سيليكون فالي".