المحكمة العليا الإيرانية تؤيد حكما بإعدام المعارض السويدي حبيب أسيود
ADVERTISEMENT
أعلنت المحكمة العليا الإيرانية، اليوم الأحد، تثبيت حكم بالإعدام على معارض إيراني سويدي محتجز منذ 2020 فى إيران، بعد عامين من اختفائه فى مطار بتركيا.
الإفساد فى الأرض
وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية:" صادقت المحكمة العليا على الحكم بالإعدام بحق حبيب شعب بتهم الإفساد فى الأرض من خلال تشكيل جماعة متمردة اسمها حركة النضال، وإداراتها وقيادتها والتخطيط للعديد من العمليات الإرهابية وتنفيذها فى محافظة خوزستان الأحواز".
وفى ديسمبر الماضي، كان حكم القضاء الإيراني بالإعدام على حبيب كعب، المعروف باسم حبيب آسيود، بتهمة "الإفساد فى الأرض".
وكان حبيب كعب عضو سابقا فى اللجنة المركزية لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز المعارضة قد اختفى فى أكتوبر 2020 بعدما زار إسطنبول، واتهمت أسرته حينها أن المخابرات البريطانية قامت باختطافه، ليظهر بعد شهر من اعتقاله فى إيران.
واتهم حبيب آسيود بالتخطيط للأعمال الإرهابية وقيادتها، أسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصاً فى اعتداءين عامي 2006 و 2018، ونفت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز ضلوعهم فى الهجوم، وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليتة مقاتليه فى داخل إيران عن الهجوم
إيران تعدم مسؤول سابق فى وزارة الدفاع
ويناير الماضي، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق علي رضا أكبري المعاون السابق لوزير الدفاع، بتهمة التجسس لصالح بريطانيا.
وذكرت وكالة "ميزان" التابعة للقضاء وقت ذاك، أن:" إعدام أكبري شنقا تم تنفيذه بعد إدانته بالافساد في الأرض والإضرار بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد عبر نقل معلومات استخبارية".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" أن :" أكبري شغل مناصب عدة في وزارة الدفاع والأمن في إيران، منها معاون وزير الدفاع للعلاقات الخارجية، ومستشار لقائد القوات البحرية، ورئاسة قسم في مركز بحوث وزارة الدفاع، إلى جانب عمله في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي".
ابتزاز سياسي
وفي وقت سابق أعلن القضاء الإيراني بالسجن 28 عاما على معتقل بلجيكي وأنه سيجلد 74 جلدة، بتهمة التعاون مع الولايات المتحدة ضد مصالح إيران وغسل الأموال وهو ينفي تلك الاتهامات.
وخلال الآونة الأخيرة أعلنت إيران باعتقالها عدد من الأشخاص بتهمة التجسس أما لصالح الولايات المتحدة أو إسرائيل، فى مشهد يصفه البعض بالأبتزاز السياسي وورقة ضغط على هذه الدول فى ظل الأزمات والتحديات التى تواجهها إيران على الصعيد الداخلي واستمرار الاحتجاجات التى يصفها النظام الإيراني بأنها مدبرة ويقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل، كما تواجه تحديات خارجية من بينها تعثر المفاوضات النووية الإيرانية مع القوي الغربية الكبرى