النظام الملالي يلاحق المعارضة.. أستراليا تعلن إحباط عملية تجسس إيرانية على أراضيها
ADVERTISEMENT
كشف موقع إيران إنترناشونال بنجاح السلطات الأسترالية فى إحباط عملية تجسس من قبل النظام الإيراني استهدف ناشطا إيرانياً أستراليا شارك فى المظاهرات بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني.
النظام الإيراني يلاحق المعارضة فى الخارج
وذكرت وزيرة الداخلية الأسترالية كلير أونيل خلال كلمة ألقتها فى الجامعة الوطنية الأسترالية:" من القانون لأي شخص فى أستراليا أن ينتقد نظاماً أجنبيا، كما فعل عشرات الآلاف فى جميع أنحاء البلاد ردا على الأحداث فى إيران".
وأضافت وزيرة الداخلية أن:" ما لانتسامح معه إطلاقا تحت اي ظرف من الظروف، هى محاولات أنظمة أجنبية عرقلة الاجتجاجات السلمية أو تشجيع العنف أو إسكات الآراء".
وتابعت قائلة إن :" طهران ضبطت وهي تتجسس على عائلة المتظاهر الإيراني-الأسترالي، من دون أن تكشف عن المزيد من التفاصيل.
كما أكدت وزير الداخلية على أن بلادها تعتزم وقف أي عمليات تدخل أجنبي تستهدف خلالها السياسيين والأكاديميين وقادة المجتمع.
تحديات جيوسياسية
وأشارت إلى إن:" التدخل الخارجي تهديد أساسي للديمقراطية في أستراليا"، لافتا إلى ان البلاد تواجه تحديات جيوسياسية كبيرة للغاية.
وأضافت أن:" التدخل الأجنبي ليس مجرد افتراض، وإنما تم رصده فى الوقت الذي تسعى فيه حكومات أجنبية استمالة القيادات المنتخبة ونشطاء الأحزاب للدفع فى اتجاه تبني تغييرات فى كل شئ من قوانيين التخطيط إلى السياسة الخارجية وسياسة الأمن القومي".
أستراليا: لن تسامح مع أي تدخل أجنبي
أوضحت أن أستراليا لن تتسامح مع أي وقائع جمع حكومات أجنبية معلومات شخصية حساسة عن المعارضين أو مراقبة المتظاهرين السلميين في أستراليا، وستبذل المزيد لمواجهتها.
وتتواصل الاحتجاجات فى إيران بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق بعد اعتقالها بتهمة أرتداء الحجاب بشكل غير مناسب، وكان موتها بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير ودشن الشعب الإيراني موجة من الانتفاضات ضد النظام الملالي معارضاً للسياسة النظام القمعية التى تفرض قيود على المرأة الإيرانية وتغليف هذا الإضطهاد والقمع بطابع ديني.
ورداً على الانتفاضة الشعبية التى تحصل على تأييد فى الخارج لاسيما من الدول الأوروبية قام النظام الإيراني حملة من الاعتقالات وأعدم عدد من الأشخاص شاركوا فى الاحتجاجات بتهمة ممارسة أعمال عنف أو قتل رجال من قوات الأمن ، وفى مقابل ذلك فرض التكتل الغربي تحت مظلة الاتحاد الأوروبي حملة من العقوبات رفضاً للسياسات القمعية التى يقوم بها النظام الإيراني ضد شعبه.