مأساة بالجيزة.. شاب يشعل النيران في نفسه أمام أعين والدته

واقعة مأساوية شهدتها مدينة الوراق شمال محافظة الجيزة، حيث أنهي شاب حياته داخل منزله حرقا أمام أعين أسرته، وذلك عقب قيامه بإشعال النيران في جسده داخل المطبخ وخروجه مشتعلا من المطبخ ومحاولة أسرته إنقاذه إلا أنه فارق الحياة.

أثناء ممارسة العلاقة.. مقتل ربة منزل بأحضان زوجها في الجيزة

ليلة مرعبة في فندق الاسكندرية.. رسالة إلى الزوجة و3 جثامين داخل غرفة

تفاصيل مصرع شاب حرقا داخل منزله في الوراق

تلقت الأجهزة الأمنية في الجيزة، إخطارا من شرطة النجدة أفاد بوصول شاب عشريني مصاب بحروق متفرقه في الجسد ومفارقته الحياة أثناء محاولة إنقاذه، وعلى الفور أمر اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال والفحص وكشف ملابسات الحادث.

بالانتقال والفحص تبين للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، أن الشاب المتوفي في العقد الثالث من العمر، ومصاب بحالة انفصام في الشخصية، حيث أكدت اسرته على قيامه بسكب مادة سريعة الاشتعال على جسده ثم إضرام النيران في نفسه داخل المطبخ وخروجه إليهم مشتعلا ومحاولتهم إنقاذه إلا أن محاولتهم باءت بالفشل وتوفي في المستشفى.

التحريات: شاب الوراق مصاب بانفصام في الشخصية

وشرحت التحريات الأمنية التي باشرها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن الشاب في العشرينات من عمره ومصاب بحالة انفصام في الشخصية، وغافل اسرته حيث قام بالدلوف إلى المطبخ ثم سكب مادة سريعة الاشتعال على جسده وإضرام النيران بعد ذلك.

كما تبين من التحريات أن أسرة الشاب قامت بنقله إلى المستشفى العام في محاولة منهم لإنقاذه إلا أنه فارق الحياة أثناء محاولات إنقاذه، وتحرر المحضر اللازم وتم إيداع الشاب ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بالتصريح بدفن الجثمان عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به.

أنا عايزة أطلق.. الكلمات الأخيرة في حياة مريم قبل حفلة التعذيب ووفاتها

الآن.. استعلم عن نتيجة حج القرعة 2023 من هنا

رأي دار الإفتاء في إزهاق الشخص لروحه

وقالت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق إن الانتحار حرام شرعًا، وهو من كبائر الذنوب؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾، وقول النبي ﷺ: «ومن قتل نفسه بشيء عُذِّبَ به يوم القيامة» (متفق عليه)

وأكدت عبر حسابها على موقع "فيس بوك"، أنه مع كون المنتحر مرتكبًا لكبيرة إلا أنه لا يجوز وصفه بالكفر والخروج عن الملَّة، بل يُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه ويدفن في مقابر المسلمين؛ ويُدعى له بالرحمة والمغفرة.

وأشارت الدار، أنه مع ذلك لا ينبغي التقليل من إثم هذا الجرم العظيم، ولا خلق مبررات له، ويجب على مَن شعر بمقدماته كمريض الاكتئاب أن يسارع إلى اللجوء للأطباء المختصين لمساعدته على العلاج وتجاوز أزمة المرض.