الإمارات: عودة العلاقات السعودية الإيرانية خطوة هامة لاستقرار المنطقة
ADVERTISEMENT
رحبت دولة الإمارات باتفاق عودة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران والذي وقع أمس الجمعة برعاية الصين.
الإمارات ترحب باتفاق استئناف العلاقات السعودية الإيرانية
وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي إن عودة العلاقات بين السعودية وإيران خطوة هامة للمنطقة نحو الاستقرار والازدهار.
وفى وقت سابق قال مستشار رئيس الإمارات الدبلوماسي الدكتور أنور قرقاش "نرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونثمن الدور الصيني في هذا الشأن. الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقراراً للجميع".
وجرت المحادثات في بكين في الفترة ما بين 6 و 10 مارس بين وفدي الجانبين، برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ومستشار الأمن الوطني السعودي الوزير مساعد بن محمد العيبان، وبحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وعقب هذا الاتفاق التاريخي توالت ردود الفعل العربية والدولية بين ترحيب وإشادة لما تساهم هذه الخطوة فى اتجاه استقرار فى الشرق الأوسط.
تعزيز الاستقرار وتخفيف حدة التوتر فى المنطقة
أعلنت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية ، أنها تتابع باهتمام الاتفاق الذي تم الإعلان عنه باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران معربة عن تطلعها أن يساهم الاتفاق فى تخفيف حدة التوتر فى المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي.
وفى قطر أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن تطلع بلاده إلى أن تساهم هذه الخطوة فى تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة بما يعود بالمنفعة على جميع شعوبها.
أمريكا: نفضل العلاقة بين إسرائيل والعرب
وفى سوريا قال وزير الخارجية فى بيان إن:" هذه الخطوة المهمة ستقود إلى تعزيز الأمن والاستقرارفى المنطقة وإلى التعاون الذي ينعكس إيجابيا على المصالح المشتركة لشعبي البلدين خاصة ولشعوب المنطقة عامة".
بينما كان رد فعل الولايات المتحدة مختلف إلى حد ما وعكس التيار المرحب بالاتفاق التاريخي إذا قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه:" يعتقد أن كلما كانت العلاقة بين إسرائيل وجيرانها العرب كان ذلك أفضل للجميع".