الرئيس السيسي: «هنعمل متحف للأسحلة والذخيرة التي استخدمها الإرهابيون في حرب سيناء.. وهنعرضهم بالاسم والصورة»

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة المصرية والقوات المسلحة سوف تقوم بعمل متحف للأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة الإرهابيين في سيناء.

وأكد "السيسي"، خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ 37 للقوات المسلحة للاحتفال بيوم الشهيد: "هنوريكم كل المجرمين من افرهابيين في سيناء بالاسم والصورة".

وحذر الرئيس السيسي من العودة وتكرار ما حدث في سيناء، قائلا: "لازم نخلي بالنا علشان اللي حصل ما يتكررش تاني.. الإرهاب حصل لما البلد فكت في 2011.. علموا الكام ده في المدارس والإعلام والكليات".

وأوضح الرئيس السيسي: "أنا من الناس اللي حضرت الأحداث وشافتها وهي بتترتب.. واللي شوفناه يقول إنه مهما كانت الظروف اللي بنواجها بفضل الله هتعدي.. آه فيه ثمن كبير أوي دفع من أسر الشهداء والثمن ده ثمن كبير جدا عندكم وعندنا كلنا كمصريين".

وأكد رئيس الجمهورية أنه "مفيش إرهاب بيهد بلد لو كانت البلد دي على قلب رجل واحد".

الرئيس السيسي: مواجهة الإرهاب قبل 2011 لم تحصل بسبب الالتزام ببعض الاتفاقيات

وكشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تغلغل الإرهاب في سيناء في الفترة ما قبل 2011، حتى استطاع أن يسيطر على الوضع هناك، في ظل تواجد قليل لقوات الشرطة ووجود القوات الجيش على خط أ فقط، لموجب الاتفاقيات والالتزامات.

وقال "السيسي": "كنت نائبا لمدير المخابرات في 2009 وكنا بنعمل لقاءات لمناقشة الوضع الأمني في سيناء..وكنا شايفين إنه خلال 7 سنين اتشكلت بنية أساسية ضخمة في شمال سيناء عبارة عن مخازن للأسلحة والذخيرة والمفرقعات وكان ساعتها بيعملوا عروض كأنها خارج الدولة وكان ساعتها كلام إنه في مشكلة في سيناء".

الرئيس السيسي يكشف تفاصيل التواصل مع إسرائيل للسيطرة على الوضع في سيناء في 2011

الرئيس السيسي: كان عندى خيارين لما توليت المسئولية ومرضيناش نشيلكم الهم

وأضاف الرئيس السيسي أن "الكتلة اللي اتشكلت دي على مدار السنين دي كانت محتاجة جهد وعمل عسكري كبير.. لكن محصلش وقتها. بسبب الظروف والاتفاقيات.. فكانت قوات الشرطة محدودة وقوات الجيش على خط أ بس".

وأردف: "بانت المؤامرة كاملة في 2011 .. والناس مشغولة في الميدان كان يتم تخريب تواجد الدولة المصرية هناك والقضاء عليها.. واتعمل ولاية وقضاء شرعي على حد تعبيرهم.. وأشياء من هذا القبيل".

الرئيس السيسي: في 28 يناير 2011 الأمور خرجت عن السيطرة

وتابع: "في 28 يناير 2011 كانت الأمور خارج السيطرة.. الله يرحمه المشير قولتله يا فندم ممكن تبقا فيه مشكلة كبيرة جدا لو استمر الأمر.. لأنهم ممكن يعملوا عمليات مع إسرائيل عبر الحدود وإسرائيل ترد.. فتكون مشكلة كبيرة..".

واستطرد: "فكان قرار إننا كلمنا إسرائيل واتصلت بيهم إننا محتاجين ندخل قوات في العريش ورفح والشيخ زويد علشان نسيطر على الوضع وتفهموا ده.. واستمرينا بحجم القوات وزادت القوات من 2011 إلى اليوم".