«تنمية الحياة السياسية وخلق مناخ اجتماعي متماسك».. جهود شاملة لا تتوقف لـ«تنسيقية شباب الأحزاب»
ADVERTISEMENT
تدفق هائل في كم المبادرات التي تنعكس إيجابيا على المواطنين
تنوع حقيقي في استهداف الجهود السياسية والاقتصادية والثقافية
منهجية في الطرح والبحث عن الحلول والانتقال السريع للتنفيذ
تسعى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى إحداث فارق هائل وتطور ملحوظ في الساحة السياسية والحزبية في البلاد، اعتمادا على مجموعة من أكبر المبادرات التنموية والمجتمعية، التي تستهدف بشكل أساسي البحث عن حلول مجدية، والانتقال الحقيقي من خانة البحث والدراسة والتوصيات إلى حيز التنفيذ الفعلي.
يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، حالة التدفق الهائلة في كم المبادرات، والمساعي، والتحركات، والجهود البرلمانية والمجتمعية التي باتت من خلالها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قوة ضاربة على كافة الأصعدة، مع إعلاء شعار أساسي، يتعلق بتحقيق أقصى استفادة للوطن والمواطن.
سياسة بمفهوم جديد كشعار حقيقي وواقعي
تقوم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على بذل أكبر قدر من الجهد الحقيقي والمخلص، الذي يتضمن عدة اجتماعات لوضع ومتابعة سير العمل بخطط واستراتيجيات العمل بالمبادرات المختلفة في الموسم الجديد، وما يستجد من مهام، حيث أطلقت 10 مبادرات جديدة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية للموسم الجديد، في ترجمة حقيقية لمسألة الانتقال من النقاش والتوصيات لخانة التنفيذ الفعلي.
يدرك المواطن المصري جيدا، الجهود المخلصة المبذولة لصالحه، وهو ما تجيد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تأديته بشكل حقيقي، وذلك بعدما دأب كوادرها وفرسانها على إطلاق منتديات العمل التطوعي والخدمي، والتكنولوجيا والمعلومات، والثقافة والإبداع، والاقتصادي، في وجود أكبر قدر من الأفكار التي تثري ورقة العمل النهائية من خلال الشقين التشريعي والتنفيذي، وسط اتفاقات لا تنقطع لعقد اجتماعات أخرى لمتابعة سير العمل والتوقيتات النهائية اللازمة للخروج بالصورة الأفضل التي تليق بكيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
مبادرات حقيقية تخص الشعب المصري بشكل مباشر
تأتي أحد أهم السمات المميزة لجهود تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المبادرات التي يعكف فرسان التنسيقية على إطلاقها، تتماس تماما مع متطلبات الشعب المصري، لذا فقد التقى وفد من مبادرة "رعاية النشء" بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، بمقر الوزارة، بحضور السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السابقة، ومؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، لمناقشة سبل التعاون لتقديم الدعم النفسي للأطفال في المدارس.
الجهد الشامل للتنسيقية، والذي لا يقتصر فقط على ميادين العمل السياسي، تبرهن عليه مبادرة "رعاية النشء" ضمن مبادرات أطلقتها التنسيقية تحت مظلة كبرى باسم "البناء المتعدد"، بجانب التماسك الأسري، والصحة النفسية، والتنمية الاقتصادية، ومسار العائلة المقدسة، حيث تتسم تلك المبادرات بالتنوع والجهود بكونها ملموسة وشاملة قدر الإمكان، لذا فإن جهد التنسيقية المشكور يستهدف رعاية وتوعية النشء وحل المشكلات المجتمعية، وسلامة الصحة النفسية للمواطنين والتركيز على تطوير المجتمعات الريفية مثل مبادرة "البناء المتعدد".
خدمات لا تتوقف في كافة ميادين العمل السياسي والاجتماعي
ينتشر قادة وكوادر التنسيقية فيما يشبه "خلايا النحل" فتجدهم داخل أروقة مجلس النواب، متسلحين بالأدوات الرقابية والطلبات الخاصة بالمناقشة، والدراسات المستفيضة، والاستعداد التام لمواجهة كافة الوزراء والمسؤولين لتحقيق الصالح العام، كما تجدهم في المواقع التنفيذية بأكثر ما يكون في النشاط من مخرجات حقيقية لمعاونة المواطنين ومساعدتهم على قضاء حوائجهم، بخلاف انتشار مماثل لباقي كوادر التنسيقية في كافة ميادين العمل الاجتماعي والتنموي على مدار الساعة.
«تطوير وتنمية الحياة السياسية، وخلق مناخ اجتماعي ونفسي صحي» أهداف تضعها تنسيقية شباب الأحزاب نصب أعينها، وتسخر من أجلها جهودا خرافية لأعضاءها، يتخذ أكثر الأشكال الحداثية في الوصول إلى المواطنين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والصالونات النقاشية، والمبادرات الحقيقية، والجهود البرلمانية، والتي تثبت أن الدولة المصرية تملك كيانات وطنية مخلصة تليق بالعبور والانتقال للجمهورية الجديدة.