البحوث الفلكية ترد على التنبؤات بشأن وقوع زلازل مدمرة قريبا

علق الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على التنبؤات المتداولة عن حدوث زلازل مدمرة.

تحيا مصر

وقال "الحديدي" ، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، برنامج "صالة التحرير" ، على "قناة صدى البلد"، إن البحث العلمي يعتمد على أسس علمية، ومؤشرات محددة، ونطمن المواطنين من عدم وجود أي خطر يجعلهم حذرين من وقوع زلازل مدمرة.

وجه عالم الزلازل التركي سليمان بامبال، تحذير للعالم من وقوع زلزال بقوة تزيد على 7 درجات على مقياس ريختر في قيصرى.

وقال بامبال: “لا يوجد سنتيمتر مربع في تركيا غير معرض لخطر الزلازل. كل تركيا معرضة لخطر زلزال كبير. عندما يتم الحديث عن اسطنبول وإزمير وأماكن أخرى، يشعر الناس بالقلق والرغبة في الهجرة. أينما ذهبت في تركيا، ستواجه خطرا كبيرا من الزلازل”.

زلزال مدمر بقوة تزيد عن 7 ريختر

وأستكمل بامبال، إن “مثل هذه الزلازل تمهد لحدوث زلازل أكبر، وهذا وضع يدل على أن المنطقة نشطة. وهناك زلازل تاريخية قوتها  أكبر من 7 ريختر، ووصلت إلى 7.5 درجة”.

وتابع، أن أنقرة من بين المناطق التي قد تتأثر بالزلزال بسبب الصدع، وإنه صدع لم ينتج عنه زلزال منذ حوالي 1000 عام وله إمكانات مدمرة ، وهذا لا يعني أنه سيكون هناك زلزال في المستقبل القريب، ولكن هذه أحداث تؤكد على احتمال حدوث ذلك”.

وقوع زلازل مدمرة 

بينما كتب العالم الهولندى Frank Hoogerbeets، تغريدة جديدة، يوم الاثنين الماضي، "هذه النظرية تعتمد على "إحصائيات تستند إلى 182 زلزالًا كبيرًا 2011-2013". وأعاد التغريد بإحصائية للهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، جاء فيها أن "98% من الزلازل الكبرى تحدث بالقرب من وقت اقترانات الكواكب (المحاذاة). و74% تحدث في وقت تقارب اثنين أو أكثر من اقترانات" بحسب العربية نت.

ودون العالم الهولندي عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، فى وقت سابق كاشفاً للناس أنه خلال 24 الماضية، كانت هناك تقلبات متعددة في الغلاف الجوي، مشيرا إلى أن تلك التقلّبات جعلت من الصعب الوصول لتقديرات معقولة حول المناطق المحتملة التي قد تضربها الزلازل.

وتابع العالم الهولندى، "كن في حالة تأهب إضافي في الأيام المقبلة.. فقط في حالة تأهب".

ونشر فى وقت سابق مقطع فيديو للمعهد الذي يعمل به يشرح من خلاله أماكن حدوث زلزال مارس، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يحدث نشاط زلزالي كبير في 2 و5 مارس، وأيضا حدوث زلزال هائل في 3-4 مارس أو 6-7 مارس ذلك نتيجة تقارب هندسة الكواكب.