أستاذ اقتصاد: قرارات الرئيس السيسي استجابة لصوت الشارع المصري في تحسين دخل المواطنين
ADVERTISEMENT
قال الدكتور محمود الشوادفي عميد كلية التجارة سابقا لجامعة الزقازيق والخبير الاقتصادي، أن قرارات الرئيس السيسي استجابت لصوت الشارع، حيث جاءت القرارات والخريطه التي وضعها الرئيس متناسبه مع لمستويات الأجور وخصوصا أن هناك 1000 زيادة على الأقل في كل المستويات سواء أكانت في الدرجة السادسة أو الخامسة، والثالثة مما ستساعد هذه الزيادة المواطن المصري على مواجهة الأزمة وتحسين مستوى دخله، ولاسيما أنها جاءت في التوقيت المناسب حيث قرب شهر رمضان الكريم والأعياد.
تشجيع العاملين بالدولة على الحصول على درجات علمية
وأضاف الشوادفي، خلال مكالمة هاتفية عبر برنامج مُذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن هناك لفته كريمة للتفوق العلمي حيث هناك تميز لمن حصلوا على درجة الماجستير والدكتوراه حيث رفع مستوى دخولهم ،وخصوصا أن السياسات من قبل لم تكن تولي اهتماما لهذه الفئات وذلك يوضح اهتمام الدولة بتشجيع العاملين بالدولة على الحصول على درجات علمية.
الحماية الاجتماعية
و استكمل الشوادفي: "أما فيما يخص المعاشات والتي زادت حوالي 15% وهذه النسبة جيده وخصوصا في ضوء الظروف الاقتصادية للدولة والعالم في حد ذاته، كما ساعدت الدولة الطبقة الاجتماعية الفقيرة من خلال توفير لهم الحماية الاجتماعية حيث وفرت الدولة لهم حوالي 25%، ويوضح أن تدرج النسبة مرتبط بمستوى الدخل حيث كلما كان الدخل منخفض كلما كانت النسبة أعلى وذلك في محاولة لتحسين دخول هذه الطبقة لانتشالهم من الفقر".
وتابع أن هناك أيضا لفتة كريمة فيما يخص ارتفاع الحد الأدنى للضرائب ل30 ألف جنيه، معناه رفع متوسط الدخل لمن دخله يتراوح بين 2000 ل2500 وهو ما يمثل حوالي 25% من القيمة، وكل ذلك يوضح الاستجابة السريعة من الدولة للمواطن الذي يئن نتيجة للظروف الاقتصادية التي يمر بها من أجل تلبية متطلباته.
رفع مستوى الدخول
واختتم الشوادفي أن أثناء أزمة أوكرانيا وروسيا كان هناك لفتة كريمة من الرئيس السيسي في رفع مستوى الدخول كما يؤكد ذلك أنه حتى في ضوء الأزمات الاقتصادية والظروف التي تمر بها الدولة وحتى أثناء أزمة الاقتصاد العالمي، تستطيع الدولة توفير هذه الأموال للمواطنين وخصوصا أن مصر لديها إنفاق عالي، كما أن الأجور ارتفعت من 400 ألف لتصل إلى حوالي 520 ألف جنيه، مؤكدا أنه يجب أن نعترف أن السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار هو الأزمة العالمية وأحد الأسباب المهمة في هذا الأمر أن اقتصاد مصر معتمد على الورادات الخارجية".