خطة وتعبئة شاملة.. إسطنبول تستعد لزلزال مدمر
ADVERTISEMENT
فى السادس من فبراير ضرب زلزال قوي كل من تركيا وسوريا مخلفاً وراءه آلاف القتلى والجرحى وخسائر تقدر بمليارات الدولار، وتتواصل الهزات الإرتدادية فى تركيا إذ بلغ عدد الهزات الأرضية حتى الآن إلى أكثر من 9 آلاف هزة. وبينما تواصل السلطات التركية فى استيعاب هذه الكارثة الطبيعية أعلن رئيس بلدية اسطنبول، عن خطة شاملة وذلك بهدف العمل الفوري لمواجهة خطر الزلزال المتوقع فى مدينة إسطنبول.
تعبئة شاملة لزلزال إسطنبول
والخطة تحمل عنوان "تعبئة شاملة لزلزال إسطنبول"، تأتي وسط توقع الجهات الرسمية والمختصين بالزلازل في تركيا، بأن مدينة إسطنبول معرضة لخطر حدوث زلزال كبير، بقوة تتجاوز 7.5 درجة على مقياس ريختر، وهو ما قد يؤدي لنتائج كارثية في المدينة، تكون نتائجها أكبر من نتائج زلزالي جنوب تركيا.
ويقدر المختصين فى تركيا أن عشرات آلاف المباني فى مدينة إسطنبول معرضة للإنهيار الكامل، فى حال وقوع مثل هذا الزلزال بهذه القوة ما يعنى أن كارثة كبيرة من المتوقع أن تحدث.
وبعد الزلزال الكبير تبادل الاتهامات بين الحكومة والمعارضة بشأن التعامل مع أزمة الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد.
الزلزال.. ورقة سياسية بين أردوغان والمعارضة
وترى المعارضة إن الحكومة فشلت فى الرقابة على عمل المقاولين وإنشاء المباني الجديدة، وإن الحزب الحاكم لم ينفذ أية مشاريع جديدة، منذ تسلمه الحكم قبل نحو 20 عام من أجل مواجهة خطر الزلزال والحد من أضراره، خاصة فى مدينة إسطنبول التي يعيش فيها نحو 20 مليون مواطن وتقع هذه المدينة على خط الصدع الزلزالي الذي يمر من منطقة مرمرة شمال غربي البلاد.
.
أردوغان: نحن نهتم بالأرواح والمعارضة تهتم بالمال
وفى سياق ذاته، قال الرئيس التركي في كلمة له في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه الحاكم "العدالة والتنمية" إنه “في 14 مايو، سيقول الشعب كلمته ويرد على المعارضة التي تستغل كارثة الزلزال”، وأضاف أردوغان أنه"حصل بعض التأخر في التعامل مع الزلزال، ولكن تم تدارك النقص، وستتم عملية إعادة الإعمار في أقصر وقت ممكن".
وأكد على أن:" أجندتنا الوحيدة الآن فى تركيا هى الزلزال ومعالجة آثارها"، مشدداً على :" أننا نهتم بالأرواح، والمعارضة تهتم بالمال والخسائر الاقتصادية هذا هو الفرق بيننا