عميد كلية الدراسات والبحوث البيئية: المخلفات كنز وتؤثر على الإقتصاد القومي
ADVERTISEMENT
قالت الدكتورة نهى سمير، عميد كلية الدراسات والبحوث البيئية لجامعة عين شمس، اننا نفتقر إلي ثقافة تدوير ما لدينا من مخلفات ونتخلص منه بشكل عشوائي، وأننا لا يجب أن ننظر إليها بإعتبارها مشكلة، وان المخلفات كنز يجب الإستفادة منها وتؤثر علي الإقتصاد القومي من حيث إمكانية ادرار دخل له، وان دولا تستورد القمامة لتدويرها ، يجب علينا ان تغييرهذه الثقافة الي ان اي مخلف من الممكن ان اعادة تدويره واستخدامه ومن الممكن إنشاء مشروعات صغيرة خضراء ذكية يعتمد علي تدوير المخلفات، وتوعية المواطن المصري عن كيفية الاستفادة من مخلف عنده .
وأضافت "سمير" في مداخلة هاتفية لبرنامج "من مصر" علي قناة سي بي سي، أن كل مخلف من الممكن إعادة إستخدامه، وإنتاج منتج بيئي مفيد ورخيص الثمن، وأعطت مثال ل ( قش الرز)، والمشاكل التي تنجم من تراكمه وظاهرة حرقه التي تزيد من ظاهرة الإنبعاث الحرارية، وأنه من الممكن أن تقام العديد من المشروعات الصغيرة القائمة عليه التي تمكن من التخلص منه بشكل أمن و تقلل من اللأضرار الناجمة عن سوء إستخدامه بل وتدر ربحا علي الإقتصاد الوطني.
عميد كلية الدراسات والبحوث البيئية: المخلفات كنز وتؤثر على الإقتصاد القومي
وأردفت أن مصر عالجت خلال السنوات السابقة ، مشكلة تدوير القمامة لتقليل الإنبعاثات الحرارية والحفاظ علي البيئة، حيث إتجهت الدولة إلي إقامة مصانع تدوير المخالفات في مختلف المحافظات، وأنشات مدافن صحية للتخلص الأمن من المخلفات التي لا تصلح لاعادة التدوير، وهي الخطوة التي تحققت علي أرض الواقع بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة، بضرورة رفع كفاءة منظومة المخلفات، والتغلب علي مشاكل تراكم المخلفات والتخلص الأمن منها، ووقف التدهور البيئي من خلال منظومة جديدة للإدراة المتكاملة للمخلفات ، لتعظيم الإستفادة منها، لتحقيق رؤية مصر 2030 ، والتي تهدف إلي تحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات.
بالإضافة إلي شراء معدات لتحسين ملف البيئة علي متسوي المحافظات، للحد من الملوثات البيئية التي تؤثر علي الحالة الصحية والمعيشية للمواطنين، والتي تأتي أيضا في إطار جهود الدولة للحد من التغيرات المناخية بعد إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية, وهو إستثمار من نوع مخلتف، صديق للبيئة لأنه ليس كغيره من الإستثمارات الملوثة للبيئة، لكن هدفه حماية البيئة وتوفير فرص عمل للشباب والسيدات، والتوسع في إقامة المعارض التي تخص إعادة تدوير الملابس، لتوفير مهن تسمي بالمهن الخضراء، وهي أيضا خطوة للدولة المصرية نحو تحقيق الإستدامة في جميع المجالات .