وزير التعليم يشارك فى حفل تخرج طلاب كلية الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
ADVERTISEMENT
شارك الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى حفل تخرج طلاب كلية الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور علاء عبد الواحد عبد البارى نائب رئيس الأكاديمية، والدكتورة منى قدرى عميد كلية الدراسات العليا فى الإدارة العليا، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
حفل تخرج طلاب كلية الدراسات العليا بالأكاديمية العربية
وفى بداية كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازى عن سعادته بالمشاركة اليوم في هذا الحفل، مشيرًا إلى أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري استطاعت على مدار ما يقرب من خمسين عامًا أن تواكب الإيقاع العالمي السريع في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي، وأن تفيض على الآلاف من خريجيها سنويًا بالمعارف والعلوم الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة في شتى المجالات الحديثة، فقد حققت الأكاديمية تطورًا عظيمًا منذ نشأتها لتصبح إحدى المنظمات المتخصصة، وبيت الخبرة رفيع المستوى التابع لجامعة الدول العربية، وقد اعتمدت في ذلك على بناء جسور من التعاون، مع أرقى الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم، مما جعل من خريجيها خير سفير لمصر.
وقال الوزير إن العلم هو القوة، هو مفتاح المستقبل، هو خير استثمار في البشر، وهو ركيزة الشعوب نحو التقدم والازدهار، مشيرًا إلى أن بناء الإنسان المصري، هو الهدف الذى نسعى اليه، من خلال تخريج الكوادر المدربة والمؤهلة لتصبح قيادات المستقبل، ورواد العمل المتطور.
وتابع الوزير أن هناك تصنيفات للكلية، مؤكدًا ضرورة متابعة خريجى هذه الكلية، والتعرف على المراكز التى احتلوها.
إخراج جيل مستنير قابل للتعددية
وأضاف الوزير أنه استكمالاً لجهود الأكاديمية، وإيمانًا منا بضرورة تضافر جهود كافة الجهات والمؤسسات الوطنية، من أجل قيام مصر بدورها الرائد، تقوم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالعمل على إخراج جيل مستنير قابل للتعددية، يحترم الاختلاف، يعتز بوطنه، ويحافظ على مصالحه العليا، بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية، مشيرًا إلى أننا جميعًا نسعى نحو هدف واحد، وهو الارتقاء بهذا الوطن ونهضته، ومن هذا المنطلق ترحب الوزارة بمزيد من أوجه التعاون مع الأكاديمية في مجالات جديدة - إضافة للتعاون الموجود بالفعل - وذلك في مجالات إعداد المعلم وفقًا لأحدث المعايير العالمية، وكذلك رفع مهارات الطلاب في البرمجة، وحل المشكلات، واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
ووجه الوزير التهنئة للطلاب الخريجين، كما وجههم بأن يكونوا قدوة طيبة في مجتمعهم بالداخل والخارج، ونموذجًا مشرفًا لبلدهم، في التمسك بالأخلاق الكريمة، والعادات والقيم المصرية الأصيلة، وأن يحرصوا كل الحرص على أمن الوطن وسلامته، ووحدته الوطنية، وأن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل الحفاظ على مصرنا الغالية والارتقاء بها، مؤكدًا أن مصر تستحق منهم الكثير، وتتطلع من خلالهم لمستقبل أكثر إشراقًا.