أحمد حسن: اتحاد الكرة «بيغسل ايده» من فشل المنتخب ومفيش خطة واضحة

قال أحمد حسن قائد منتخب مصر التاريخي السابق أن الاتحاد المصري لكرة القدم يسير لا أى خطة ، وذلك أمر واضح وظهر بقوة خلال مشاركة منتخب الشباب ببطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب مواليد 2003.

أحمد حسن: الكرة المصرية مفيهاش غير تخبط إداري 

وقال أحمد حسن فى تصريحات عبر برنامج فى الملعب وأنت سايق مع الإعلامي إبراهيم فايق:" الأمر أصبح مؤلم في الكرة المصرية وتحدثنا كثيرًا ولا يوجد من يسمع لكلامنا، ولا يوجد خطط للكرة المصرية، وأنا الأن لا أري سوي تخبط كبير، وهناك أجهزة فنية لا أعلم كيف يتم إختيارها.

وأضاف:" مسؤول من اتحاد الكرة يقول قبل مباراة مهمة مش احنا اللي اختارنا محمود جابر، ده يقولك كيف تسير الكرة المصرية، طب ما انت كـ اتحاد الكرة قررت رحيل شوقي غريب وكان هو المدير الفني للمنتخب الأولمبي، اتحاد الكرة " بيغسل ايده" من منتخب الشباب.

وتابع:" من البداية إذا كنت غير مقتنع بجهاز منتخب الشباب، كنت قررت رحيله من البداية طالما مش مقتنع.

ويذكر أن منتخب مصر للشباب ودع بطولة كأس الأمم الأفريقية مواليد 2003 من دور المجموعات بعد الخسارة أمام السنغال برباعية دون رد ونيجيريا بهدف والتعادل السلبي أمام موزمبيق.

منتخب الشباب يخسر برباعية نظيفة من منتخب السنغال 

وخسر منتخب الشباب بقيادة محمود جابر للخسارة أمام السنغال بأربعة أهداف نظيفة في اللقاء الذي جمع الفريقين على ستاد القاهرة في ثالث جولات دور المجموعات من بطولة كأس أمم إفريقيا تحت 20 سنة.

وافتتح بابي ديوب، أهداف مباراة منتخب الشباب والسنغال، في الدقيقة 59 لصالح أسود التيرانجا، وذلك من خلال رأسية مميزة، فيما جاء الهدف الثاني في الدقيقة 69 عن طريق إيبو ساني، قبل أن يعود بابي ديوب لإحراز الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 73، فيما ضاعف بابي ديوب النتيجة بالهدف الرابع في الدقيقة 77.

وبهذه النتيجة رفع منتخب السنغال رصيده من النقاط إلى النقطة التاسعة في صدارة المجموعة الأولى، فيما حل منتخب نيجيريا ثانيًا برصيد 6 نقاط، في الوقت الذي توقف فيه رصيد مصر وموزمبيق عند نقطة وحيدة ليغادرا البطولة ويفشلا في التأهل ضمن أحسن المنتخبات أصحاب المركز الثالث.

وجاء وداع منتخب الشباب للبطولة بعدما توقف رصيده عند نقطة وحيدة، في الوقت الذي يمتلك كل المنتخبات في المجموعة الثانية والثالثة، فرصة التفوق والوصول للنقطة الثانية على الأقل والصعود كأحسن ثالث.