لمواجهة كارثة الزلزال.. وفد من الاتحاد البرلمان العربي يزور سوريا

توجه رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الأحد، على رأس وفد من الاتحاد البرلماني العربي يضم عددا من رؤساء برلمانات الدول إلى سوريا.

تحيا مصر

سوريا قلب العمل العربي

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي في بيان له إن:" الرئيس الحلبوسي توجه على رأس وفد من الاتحاد البرلمان العربي إلى سوريا". 

من ناحية أخرى، قال رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ : "هذه الزيارة للتأكيد على أن سوريا هي قلب العمل العربي المشترك ونشكر كل الوفود التي قدمت إلى دمشق".

وبدوره قال رئيس مجلس النواب المصري الدكتور حنفى جبالي:" نحن فى سوريا الشقيقة لدعم سوريا والتضامن معها فى مواجهة محنة الزلزال ونقول للشعب السوري نحن أخوة ونقف إلى جواره فى هذه الظروف الصعبة". 

دعم الشعب السوري

وكان رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، أعلن أمس السبت خلال المؤتمر 34 للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد في بغداد عن تشكيل وفد من الاتحاد لزيارة سوريا، تأكيدا على دعم الشعب السوري.

وقال الحلبوسي خلال كلمته أمام المؤتمر الذي أنعقد أمس إن:" سوريا فى الأيام الأخيرة مرت بظروف صعبة إثر الزلزال العنيف الذي أوقع أضرارا بالغة والممتلكات، وكل ذلك يلزمنا جميعا بالسعى والاستمرار فى واجب المساندة والدعم إلى حين انجلاء تداعيات الأزمة وآثارها الصعبة".

من الشعب المصري إلى شعبي سوريا وتركيا.. قافلة مساعدات مصرية لضحايا الزلزال

دبلوماسبة الكوراث.. هل نجحت سوريا وتركيا فى كسر العزلة السياسية مع الخصوم؟

50 ألف قتيل 

ومتابعة لأخر التطورات فى الزلزال المدمر الذي ضرب كل من تركيا وسوريا وحصد آلالاف القتلى والمصابين، فوصل عدد الضحايا في كلا البلدين جراء الزلزال إلى أكثر من 50 ألفا.

وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) إن عدد القتلى من الزلزال تركيا ارتفع إلى 44218 قتيلا ليل الجمعة.

وبإضافة أحدث رقم معلن في سوريا، وهو 5914 قتيلاً، يرتفع عدد القتلى الإجمالي في البلدين متجاوزاً 50 ألفاً.

وأدى الزلزال الذي وقع في السادس من فبراير الجاري إلى انهيار أو الإضرار بشدة بأكثر من 160 ألف مبنى ضمت 520 ألف شقة

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن الدمار تسبب في تشريد نحو 1.5 مليون شخص وإن هناك حاجة لبناء 500 ألف منزل جديد. وأصدرت تركيا أيضا لوائح جديدة تسمح للشركات والمنظمات الخيرية ببناء مساكن وأماكن عمل تتبرع بها لوزارة البيئة والتطوير العمراني لتسلمها للمحتاجين.