يوم السقوط في الكرة المصرية.. الأهلي يقع في الحظيرة أمام صنداونز والترجي يُصعب من موقف الزمالك في دوري الأبطال
ADVERTISEMENT
عاش جمهور الكرة المصرية، ليلة كروية تعيسة بسبب ما لحق لقطبيها وشباب الفراعنة، خلال اللقاءات التي جمعت بكل منهما في الارتباطات الإفريقية الخاصة بهم.
ويرصد تحيا مصر التفاصيل:
بداية السقوط، كان من ناحية نادي الزمالك، الذي تعرض لهزيمة بثنائية أمام مضيفه فريق الترجي، وذلك خلال المواجهة التي جمعت بينهما مساء أمس السبت ضمن منافسات الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال إفريقيا للموسم الحالي 2022/2023.
بتلك النتيجة يكون قد عقد الفارس الأبيض، من موقفه بعد تلك الخسارة، وبات قريب من توديع البطولة من هذا الدور للمرة الثالثة على التوالي، لتواصل البطولة الإفريقية عنادها مع الفريق الأبيض الذي يحلم رفقة جماهيره بأن تبتسم له المستديرة يومًا كي يحقق لقبه السادس من الأميرة السمراء.
ظن البعض أن السقوط سيقف حده عند الزمالك، لكن ضاعف منتخب مصر للشباب، من جروح الجمهور المصري، بخروجه بفضيحة مدوية من بطولة كأس الأمم الإفريقية ، بعد الخسارة برباعية أمام منتخب السنغال، خلال المرحلة الأخيرة من دور المجموعات بالبطولة المقامة على الأراضي المصرية.
خرج المنتخب، دون أن يترك أي بصمة في تلك البطولة، فلم يحقق سوى نقطة وحيدة جمعها من تعادل سلبي أمام منتخب موزمبيق، كما أن لاعبيه لم يتمكنوا من إحراز أي هدف خلال 3 لقاءات.
واختتم النادي الأهلي، مسلسل التساقط للكرة المصرية، بوقوعه في فخ التعادل الإيجابي 2/2 أمام عناصر فريق صنداونز، خلال المواجهة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من البطولة الإفريقية.
وتأزم موقف المارد الأحمر في تلك النسخة من البطولة، حيث لا يملك سوى نقطة وحيدة جراء هذا التعادل، الذي سبقه هزيمة من عناصر الهلال السوداني.
الأهلي والزمالك، بحاجة ماسة لفوز خلال مواجهة الجولة المقبلة، فالزمالك سيضرب موعدًا أمام فريق الترجي، في لقاء سيكون ملحمي وفارق بالنسبة للفريق الأبيض، في حين سيستضيف الأهلي نظيره القطن الكاميروني، وسيدخل هذا اللقاء رافعًا شعار لا بديل عن الفوز، كي يضمن استمراره في المنافسة على خطف بطاقة تؤهله من تلك المجموعة المستعصية.