روسيا تعلن شروط لإنهاء النزاع فى أوكرانيا.. فما هى؟

أعلنت الخارجية الروسية، عن عدد من الشروط لإنهاء النزاع فى الأراضي الأوكرانية.

 ويأتي ذلك فيما يتواصل الصراع الروسي الأوكراني ويدخل عامه الثاني وسط جهود ونداءات دولية لإنهاء هذا النزاع الذي انعكس بالسلب على العالم لاسيما على الاقتصاد العالمي. 

تحيا مصر

الاعتراف بواقع إقليمي جديد

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ان تحقيق التسوية فى أوكرانيا يتطلب عودتها إلى الحياد واعترافها بالواقع الإقليمي الجديد . 

وأضافت  المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إلى أن تحقيق التسوية في أوكرانيا يتطلب اعترافها بالواقع الإقليمي الجديد المنبثق عن مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير ونزع الأسلحة والقضاء على كافة الأخطار النابعة من أراضي أوكرانيا التي تهدد روسيا.

وأشارت إلى تحقيق السلام الشامل والعادل يتطلب ضرورة ضمان حقوق جميع مواطني أوكرانيا بمن فيهم الأقليات القومية. 

روسيا ترحب بمبادرة الصين للسلام

وكانت الخارجية الروسية قد رحبت بمبادرة الصين للتسوية في أوكرانيا، مؤكدة رغبة موسكو في تحقيق أهدافها الاستراتيجية بطرق سياسية ودبلوماسية، مشيرة إلى أن التسوية في أوكرانيا تقتضي وقف تزويد كييف بالأسلحة.

روسيا تتهم أوكرانيا بالتخطيط لغزو إقليم منفصل عن مولدوفا

ماهي معاهدة "نيو ستارت" التى انسحبت روسيا منها ؟

حرب  شوارع بين روسيا وأوكرانيا

وتشهد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوماً جديداً، حيث تستمر المعارك الدامية وحرب الشوارع بين البلدين. ويحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المناطق الأوكرانية، فيما تتلقى كييف الدعم اللوجستي والعسكري الغربي في مواجهة الدب الروسي، وسط مساع صينية لتسوية الحرب الدامية ومنعها من الخروج عن السيطرة.

ونشرت الخارجية الصينية، أمس الجمعة، وثيقة مكونة من 12 بندا، تعرض موقف بكين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية. ودعت الوثيقة إلى وقف القتال وإطلاق مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت. وشددت على عدد من المبادئ، منها ضرورة التخلي عن عقلية الحرب الباردة، وعدم جواز تحقيق أمن دولة ما على حساب أمن الدول الأخرى، وضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز أو حتى توسيع الكتل العسكرية.

فيما لايزال الرئيس الأوكراني يراهن على  دعم الغربي له بالأسلحة وأن عام 2023 سيكون عام النصر، و تغذية المعسكر الغربي الصراع الأوكراني فى محاولة لإرهاق الدب الروسي ليعلن استسلامه فى الأراضي الأوكرانية، إلا أن موسكو تأبى ذلك مؤكدة أن النصر سيكون هو حليفها.