باحث فى شئون الجماعات المتطرفة: الدولة المصرية أنتصرت على الإرهاب

قال إسلام الكتاتني، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، أن قرار كونجرس باراجواي بإعتبار الإخوان جماعة إرهابية خبر مهم للغاية، لأنه يأتي في سياق ما إتخذته الدول الأوروبية خلال الأعوام الأخيرة، للحد من نشاط جماعة الإخوان في قارة أوروبا، حيث تم و ضع إجراءات لتقييد حركة هذه الجماعة بها، وياتي هذا الخبر من أمريكا اللاتينية، وهو يمثل نقلة نوعية في التعامل مع ملف الإرهاب علي الساحة الدولية، خاصة أن عدد المسلمين في دولة باراجواي يتجاوز ال 20 الف نسمة .

تحيا مصر 

وتابع “ الكتاتنى”،  إلي أن أمريكا اللاتينية حدث بها هجرات من البلدان العربية علي مدار ال 70 عاما الماضية من الجاليات السورية واللبنانية وإستقرت وتوطنت في البلدان القارة اللاتينية وأصبح بها عدد لا بأس بها من المسلمين ومن الممكن أن تتجه جماعة الإخوان إلي محاولة نشر الفكر وسط هؤلاء ثم نشره بين السكان الأصليين .

الدولة المصرية أنتصرت على الإرهاب 

وأضاف “الكتاتني” فى مداخلة هاتفية علي قناة إكسترا نيوز، ان مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي انتصرت علي تنظيم جماعة الإخوان ونجحت في الحد من خطورتها بشكل كبير جدا، ولم يتبقي إلا المواجهة الفكرية، و بعض الجيوب التي مازالت تمتلكها الجماعة، وتحاول من حين لاخر زعزعة امن واستقرار الدولة المصرية من خلالها بعض وسائل الإعلام المغرضة، واللجان الإعلامية وبعض اليوتيوبرز .
 وأردف، أن القرار يبشر بإتخاذ دول أخري لخطوات و إجراءات مماثلة تجاه هذه الجماعة في المستقبل، في إطار الحرب العالمية ضد الإرهاب، ، وأكد علي أهمية تضافر و تنسيق الجهود بينها وبين الدول التي عانت من الإرهاب و التي انتصرت عليه كالدولة المصرية، ونقل الخبرات لهذه الدول للحد من خطورة الجماعة .

إعتبار الإخوان جماعة إرهابية

وأشار" الكتاتنى" إلي تواجد كيانات للجماعة في أكثر من 90 دولة بالعالم، حيث يختلف من دولة لأخري إنتشار التنطيم وحجمه بها ، وضرورة وقاية هذه المجتمعات من وصول الفكر، ونشر سموم الجماعة الإرهابية، التي هي بعيدة تماما كل البعد عن الاسلام الوسطي  المعتدل .

وجدير بالذكر أن اللجنة الدائمة بكونجرس باراجواي، وافقت علي إعتبار الإخوان جماعة إرهابية ، تهدد الأمن والإستقرار الدوليين، وتشكل إنتهاكا خطيرا لمقاصد ومباديء الأمم المتحدة، و ورد بين حيثيات وموجبات الموافقة علي القرار، أن جماعة الإخوان تقدم المساعدة الأيديولوجية لمن يستخدم العنف، ويهدد الإستقرار والأمن، في كل من الشرق والغرب، وأن دولة باراجواي ترفض رفضا قاطعا جميع الأعمال و الأساليب والممارسات الإرهابية .