إعلام عبري: مقتل وزير الشباب والرياضة الإيراني جراء تحطم مروحية
ADVERTISEMENT
أفاد موقع i24NEWS العبري، بمقتل وزير الشباب والرياضة الإيراني حامد سجادي، وإصيب آخرون جراء تحطم مروحية كان يستقلها بينما كانت تحاول الهبوط فى مجمع رياضي بمدينة بافت جنوب شرق البلاد.
مقتل مستشار وزير الشباب الإيراني
فيما ذكرت قناة العربية بسقوط ضحية واحدة حتى اللحظة وهو مستشار الوزير إسماعيل أحمدي، وتم نقل سائر الركاب لمستشفى مدينة بافت لتلقي العلاج.
مشيرة إلى أن الوزير لم يتعرض لأذى كبير وأن اثنين من مرافقيه فى حالة حرجة.
ووفق تصريحات مساعد الهلال الأحمر في المحافظة، فإن المروحية تعرضت لحادث أثناء هبوطها في ملعب لكرة القدم بمدينة بافت وسقطت إثرها من ارتفاع 10 إلى 15 مترا.وأسفر الحادث عن إصابة 16 من الركاب توفي أحدهم جراء سقوط المروحية.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" بأن المروحية سقطت فى مدينة بافت الجبلية التابعة لمحافظة كرمان جنوب شرق إيران.
وأضافت الوكالة:"سقطت صباح اليوم الخميس، مروحية تقل وزير الشباب والرياضة حميد سجادي أثناء هبوطها في المجمع الرياضي بمدينة بافت، وأصيب بعض الركاب ونقلوا إلى مراكز طبية".
تحقيق لكشف ملابسات الحادث
وفى السياق ذاته، ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني أن:" الوزير أصيب بجروح ومعه 14 راكبا"، مشيرة إلى أنه يتم التحقيق لكشف عن ملابسات الحادث.
ومن ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن :" المروحية كان على متنها بالإضافة إلى وزير الشباب والرياضة، رئيس الهيئة الإدارية والتشغيلية فى الحكومة الإيرانية، مثيم لطفى وممثل مدينة بافت فى البرلمان الإيراني صمد الله صمدي، إلى جانب مراسل ومصورهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني.
فيما ذكر موقع "سحام نيوز" الإيراني أن الحالة الصحية لوزير الشباب والرياضة خطيرة جراء إصابته بجروح.
جلسة سرية لشن هجوم على منشآت إيران النووية
وفى سياق منفصل، بشأن الملف النووي الإيراني كشفت قناة "12" العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد جلسة سرية مع قادة المستوى الأمني وقرر فى ختام هذه المناقشات رفع مستوى الاستعداد الإسرائيلي لشن هجوم على منشآت إيران النووية.
كما أشارت القناة العبرية إلى أن نتنياهو أخبر المسؤولين الأميركيين والفرنسيين والألمان وغيرهم بأنهم إذا لم يتمكنوا من التصرف مع التطورات في إيران فإن إسرائيل ستتصرف لوحدها.
وبحسب القناة العبرية أكد نتنياهو على أن التهديد النووي الإيراني لن يتراجع إلا بعمل عسكري موثوق وذي مصداقية، لافتا إلى أن العقوبات الاقتصادية على إيران ليست كافية.