عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

خبير العلاقات الدولية: قمة اليوم فتح للأبواب والأفاق بين مصر وأوزباكستان

الرئيس السيسي ونظيره
الرئيس السيسي ونظيره الأوزباكستاني

قال طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، أن السياسة المصرية الخارجية، ودبلومسية القيادة السياسية هي اللأن في قمة أدائها ، من حيث الحراك والنشاط، بعيدا عن التراخي الذي كان في الفترات والعهود السابقة، وأن هذه العلاقت الدولية المصرية التي تعمل وتجتهد مصر دائما علي إنتاجها مع جميع الأطراف والقوي، تتلمس وتستشعر مواطن الإفادة والإستفادة، وهذا هو لب وهدف العلاقات الدولية والهدف النهائي منها، وأن هناك بعدا و قيما إسلامية، وتقاليد مشتركة بين مصر وأوزباكستان، بالإضافة إلي الروابط والإحترام والإجلال لمؤسسة الازهر الشريف، كل ذلك كان له وقعه ومردوده في تطور وبلورة العلاقات المصرية الاوزباكية.

وأردف أن مصر من الناحية الإقتصادية، تعد سوقا كبيرا، وتتميز بإتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول في جميع أنحاء العالم، منها السوق العربي والأوروبي والأفريقي،  وأن أي دولة ستسفيد من العلاقات معها بالإنفتاح علي كل هذه الأسواق بما فيها السوق المصري.

وأشار الي أن حجم التبادل التجاري العام الماضي 49.9 مليون دولار بزيادة 7% عن الأعوام الماضية  وإن كانت أرقاما خجولة ومتواضعة حاليا، إستطاعت هذه اللقائات الرئاسية تنميتها وتعظيمها، حيث تم توقيع العديد من الإتفاقيات وبروتوكولات التعاون بين البلدين، وتم تفعيل ما تبلغ قيمته 1.6مليار دولار في إستثمارات مشتركة، وإستثمارات عديدة في قطاع النقل، والإتصالات، والصناعات الدوائية، وصناعات النسيج، تدلل علي النجاح والتطور في العلاقات بين البلدين وتمثل مؤشر علي تقدم العلاقات الأوزباكية ووتؤكد أنها في سبيلها للتوسع والزيادة في المستقبل.

خبير العلاقات الدولية: قمة اليوم فتح للأبواب والأفاق بين مصر وأوزباكستان

وأضاف "البرديسي" في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يسعي دائما للتعرف علي مناطق النجاحات والإزدهار، بالإضافة إلي دوره الكبير المهم في التوثيق والتسويق لما قامت به الدولة المصرية من مجهودات ضخمة،  في إقامة شبكات الطرق، والمشاريع القومية، ومحطات الطاقة، والمناطق الصناعية، والعاصمة الإدراية، التي تمثل بنية تحتية وشرط ضروري لازم لتحقيق التنمية المستدامة وأن قمة اليوم بمثابة فتح للأبواب، والأفاق، التي كانت مغلقة من قبل، من أجل تحقيق التنسيق والتوافق والوقوف علي أرضية سياسية واحدة، ترفض النزاعات المسلحة وتؤمن بفكرة الحلول الدبلوماسية والسياسية، وتؤمن بمباديء الأمم المتحدة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وتسعي لصناعة الحياة والمستقبل، وللتعرف علي أفاقا إستثمارية وتجارية وصناعية ، والبحث عن فرص التكامل بين البلدين .

تابع موقع تحيا مصر علي