اتحاد البيئة: كل سيارة تحتاج إلى حوالي 20 شجرة لامتصاص العوادم
ADVERTISEMENT
قال الدكتور مجدي علام، أمين عام إتحاد خبراء البيئة، إن مبادرة 100 مليون شجرة من المبادرات الهامة في تاريخ مصر، وذلك لأنه لأول مرة يتم استهداف زراعة هذا الرقم الضخم 100 مليون شجرة، حيث إن زراعة الأشجارهي أرخص وسيلة للتخلص من الملوثات، وأرخص وسيلة للحماية من أضرار تغيرات المناخ، و أن الأشجار هي مصنع الأكسجين وتعمل كبالوعة تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون، ولا تحد فقط من انبعاثاته، بل تزيد نسب الأكجسين خصوصا في المدن المزدحمة، حيث تم إكتشاف أن كل سيارة تمشي في الشارع تحتاج من 14 إلي 20 شجرة لإمتصاص العوادم الناجمة عنها لما لها من أهمية كبيرة في تحسين حالة المناخ.
اتحاد البيئة: كل سيارة تحتاج إلى حوالي 20 شجرة لامتصاص العوادم
وأضاف :علام"،في إتصال هاتفي لقناة إكسترا نيوز، أننا كنا نأمل فرض دفع ضريبة علي كل من يشتري سيارة جديدة توجه لمديرية الزراعة بالمحافظة التابع لها بما يعادل ثمن 14 شجرة، و وضح أن الأمر لن يكون مكلف، وسيكون المبلغ زهيد لا يتعدي 150 جنيها مقابل العائد الهائل منه علي البيئة ولصحة البشر علي الأقل في المناطق الكثيفة والمدن الكبري وأثني علي دور أجهزة الدولة في إنشاء الحدائق الكبري التي تم زراعتها في مدينة نصر و حلوان و المنيا والأسكندرية والتي أضافت العديد من المساحات الخضراء التي كانت مفقودة.
وأكد "علام" أن أي نوع أخضر من النباتات هو مهم ومفيد للبيئة، حتي النجيلة الخضراء للملاعب بالإستادات والملاعب الكبيرة، وأعرب عن سعادته لتعاون وزارة الزراعة والمدارس ونقابة المعلمين و نقابة الزراعيين في مصر وتم من خلاله رزاعة 150 ألف شجرة في أفنية المدارس.
وأضاف أن مصر تنتج 0.6 % من غازات الإحتباس الحراري علي مستوي العالم ، وقارة إفريقيا كاملة تنتج 4%، مشيرا إلي أن الملوثات تأتي من قارة أوروبا وأنها نجمت من 500عام من النهضة الصناعية التي تم استخدام الفحم والبترول هي ما اضرت بمساحات شاسعة من الغابات وصلت الي خسارة 40% من الغابات علي مستوي العالم مؤكدا المزايا التي يحققها زيادة المساخات الخضراء هي علاج لرئة البشر ووقاية من اضرار مايطلق عليه التليف الرئوي او التحجر الرئوي.