الرئيس السيسي يطلع على أهم نتائج قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة
ADVERTISEMENT
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على أهم نتائج القمة الأخيرة للاتحاد الأفريقي، والتي اختتمت أعمالها مطلع الأسبوع الجاري بأديس أبابا، حيث شهدت نتائج القمة اتساقاً مع المواقف المصرية بشكل عام، خاصةً ما يتعلق بمقررات مجلس السلم والأمن الأفريقي وحالة السلم والأمن في أفريقيا، وارتباط ذلك بمستوى التنمية الاقتصادية في الأقاليم الجغرافية الخمس للقارة، فضلاً عن مقرر لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بإصلاح وتوسيع مجلس الأمن، والذي أكد أهمية الحفاظ على الموقف الأفريقي الموحد في هذا الإطار.
الرئيس السيسي يجتمع مع سامح شكري وزير الخارجية
كما شاركت مصر في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بشأن تغير المناخ "CAHOSCC"، والذي شهد اعتماد مقرر يشيد بنجاح مصر في استضافة القمة العالمية للمناخ COP27 بشرم الشيخ، والنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها خلالها، وعلى رأسها إنشاء صندوق للخسائر والأضرار.
وكان قد ألقى سامح شكري وزير الخارجية، كلمة مصر نيابة عن رئيس الجمهورية حول البند الخاص بجلسة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية العشر حول إصلاح مجلس الأمن.
وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية رحب في بداية كلمته بالجهد الذي تقوم به لجنة العشرة تحت قيادة الرئيس "جوليوس مادا بيو"، والتي تعكس الاهتمام بتحقيق تقدم يسهم في تعزيز تمثيل القارة الإفريقية في المحفل الأممي، ويعالج الظلم التاريخي الواقع عليها.
واستطرد المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن وزير الخارجية ذكر في كلمته أن بعض الصياغات المستحدثة قد زادت بدون قصد من الشواغل المتعلقة بالانخراط بشكل أكثر فاعلية في مفاوضات إصلاح مجلس الأمن، ودون وجود ضمانات واضحة للحفاظ على الموقف الإفريقي.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن السيد سامح شكري أكد في نهاية كلمته على ضرورة استمرار التمسك بتوافق أوزوليني وإعلان سرت باعتبارهما يمثلان الموقف الإفريقي الجامع، ومن ثم يُرى أن الوقت الراهن إنما يقتضي أكثر من أي وقت مضى التشبث بما يمثله هذا التوافق من تضامن فيما بين دول القارة. هذا، وقد أعرب وزير الخارجية عن أهمية أن تنأى الدول الإفريقية بنفسها عن محاولات شق الصف من قبل أطراف تسعى لتحقيق مصالحها على حساب الحقوق الإفريقية.