رئيس الفتوي الأسبق يرد على أحمد كريمة: «التصوير في الكعبة مش حرام»
ADVERTISEMENT
أثار الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر حالة من الجدل خلال الأيام الماضية بعدما صرح بأن التصوير في الكعبة الشريفية حرام شرعا وذلك لأنها لا تتناسب مع عظمة شعائر الله ولا المكان المقدس، فضلا عن مطالبته لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بمنع دخول الكاميرات إلى داخل الكعبة على حسب وصفه، الأمر الذي اعتبره الكثيرين تصريح غير دقيق وفيه تشدد كبير.
وفي هذا السياق، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوي بالأزهر الشريف الأسبق، إن التصوير أمام الكعبة أو في الحرم الشريف ليس حراما شرعا لأنه لا يوجد نص في القرأن الكريم أو السنة النبوية يُدل على هذا الكريم، ولكن هذا الأمر بعيد كل البعد الدين وقد يتسبب في إبطال الحج إذا كان به نوع من أنواع الرياء.
الأطرش: « الناس مش بتأخد صور للذكري بل للتباهي»
وأضاف رئيس لجنة الفتوي بالأزهر الشريف الأسبق في تصريحات لموقع «تحيا مصر» أنه مع المطالبات منع التصوير داخل بيت الله الحرام وذلك لأن المسلم لأبد أن يدخل لعبادة الله والتمتع بالنظر إلي بيت الله والإستغفار وليس للتظاهر:« الرياء مبطل للعمل ومحبط للثواب، الناس مش بتأخد صور للذكري بل للتباهي، والمسلم لو عايز يتصور يتصور خارج الحرم أو يخلي ذكري الحرام في قلبه».
وأوضح "الأطرش" أن التصوير في البيت الحرام لا فائدة منه ولأبد للشخص الذي يزور بيت الله أن يتعامل بأداب في الإحرام وعدم مضايقة المسلمين الموجودين داخل بيت الله:« الناس دلوقتي بتروح تحج عشان تتصور وتحط صورها على النت وخلاص».
الإفتاء تحسم الجدل حول حرمانية التصوير في الكعبة
وكان دار الإفتاء المصرية قد حسمت حكم التصوير داخل الكعبة بعد تلقيها سؤال وكان نصه:« هل يجوز إلتقاط الصور التذكارية للحاج أثناء قيامه بمناسك الحاج»، ورد الشيخ الشيخ أحمد ممدوح - أمين الفتوى بالدار وقال «لا مانع من أن يلتقط الحاج صورة أمام الكعبة أو بوقفة عرفة، مشيرا إلى أن ذلك لا يجب أن يخرجه عن روحانية الحج، فينشغل بالتصوير عن الخشوع والخضوغ»
جوجل نيوز
تطبيق نبض
