روسيا تتوعد المتورطين فى تفجير خطوط أنابيب نورد ستريم.. وواشنطن المتهم الرئيسي

أدانت السفارة الروسية بشدة صمت السويد تجاه صمتها بشأن العملية التخريبية التى استهدفت خطوط أنانبيب نورد ستريم وهو خط الغاز الموصل بين ألمانيا وروسيا كما أنه يمد الدول الأوروبية بالغاز الروسي. 

تحيا مصر

روسيا تنتقد السويد

ووصفت موسكو صمت السويد بشأن هذا الحادث بأنها محاولة لإخفاء المعلومات عن منظمى ومرتكبي هذه العملية التخريبية، وتوعدت بتحمل الأطراف المتورطة تبعات هذه الحادثة. 

وأكدت السفارة الروسية، على وقوف واشنطن وراء هذه العملية التخريبية، لافتا إلى أن النرويج والولايات المتحدة هما أكبر المستفيدين من هذا الحادث، موضحة أنهما سيحصلان على أرباح زائدة من توريد الغاز المسال إلى أوروبا. 

لجنة دولية لتحقيق فى انفجارات نورد ستريم

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولى اليوم اجتماعا بشأن تفجير نورد ستريم بدعوة من الطرف الروسي، حيث من المتوقع أن تعرض روسيا خلاله مشروع قرار يدعو إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق الدولى فى انفجارات نورد ستريم.

كشف تقرير نشره الصحفى الأمريكي سيمور هيرش بشأن وقوف الولايات المتحدة وراء الإنفجار خط أنابيب نورد ستريم وهو شريان الغاز الروسي للدول الأوربية.

بعد اتهامات بتورط أمريكا.. روسيا تدعو لتحقيق دولى فى تفجيرات نورد ستريم

بعد اتهامها بتفجير خط أنابيب «نورد ستريم»..الولايات المتحدة ترد على تقرير هيرش

وفى آخر التطورات الأزمة المشتعلة بين المعسكر الغربي والشرقى فجر تقرير صحفى بوقوف واشنطن وراء العملية التخريبية الذي استهدفت خط أنابيب غاز نورد ستريم وعقب هذا حدث ما أشبه بإنقلاب داخل الإدارة الأمريكية وتعالت صوت “اللاءت” والنفى بشأن هذا التقرير وتجريده من كل الحقائق وأنه بالون من الأكاذيب. 

وفى هذا السياق، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن :" تقرير مدونة الصحافي الأمريكي سيمور هيرش والذي يتهم فيه الولايات المتحدة بتنفيذه تفجيرات خطي نورد ستريم 1 و2 يؤكد الحاجة إلى تحقيق دولي فى الأمر. 

معرباً عن استغرابه بأن التحقيق لم يلق تغطية واسعة فى الإعلام الغربي. 

من نسج الخيال 

 واضاف المسؤل الروسي أنه:" يجب أن يعرف العالم حقيقة بشأن من يقف وراء هذا العمل التخريبي".

ووفق ما جاء فى تقرير هيرش أن:" غواصين فى البحرية الأمريكية عمدوا فى يونيو الماضي بمساعدة النرويج إلى زرع المتفجرات على خط أنابيب الذي يمتد بين روسيا وألمانيا تحت مياه بحر البلطيق، ليقوموا بتفجيرها بعد 3 أشهر".

ووصفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أدريان واتسون، تقرير هيرش الذي نشره على حسابه في منصة النشر الذاتي "سابستاك"، بأنه "من نسج الخيال".