بعد اتهامها بتفجير خط أنابيب «نورد ستريم»..الولايات المتحدة ترد على تقرير هيرش
ADVERTISEMENT
نفت الولايات المتحدة، ماجاء فى تقرير للصحافي البارز سيمور هيرش، بوقوف الولايات المتحدة وراء تفجير خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" العام الماضي.
من نسج الخيال
ووفق ما جاء فى تقرير هيرش أن:" غواصين فى البحرية الأمريكية عمدوا فى يونيو الماضي بمساعدة النرويج إلى زرع المتفجرات على خط أنابيب الذي يمتد بين روسيا وألمانيا تحت مياه بحر البلطيق، ليقوموا بتفجيرها بعد 3 أشهر".
ووصفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أدريان واتسون، تقرير هيرش الذي نشره على حسابه في منصة النشر الذاتي "سابستاك"، بأنه "من نسج الخيال".
كما نفى المتحدث باسم وكالة المخابرات الأمريكية ما جاء فى التقرير مؤكداً على أنها معلومات كاذبة .
مزاعم كاذبة
وردا على سؤال حول ادعاء سيمورهيرش بأن أوسلو دعمت العملية، قالت وزارة الخارجية النرويجية، إن "هذه المزاعم كاذبة".
وقال الصحفي البارز إن قرار تفجير خط الأنابيب الذي كان مغلقاً حينها لكنه احتوى على كميات من الغاز اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن سرا لمنع موسكو من كسب مليارات الدولارات من عائدات بيع الغاز إلى أوروبا.
وأشار هيرش في تقريره الى تصريح بايدن العلني قبل أسبوعين من العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير 2022، بأن الولايات المتحدة لن تسمح بتشغيل خط انابيب "نورد ستريم 2" الجديد في حال هاجمت روسيا أوكرانيا.
وكشف هيرش نقلاً عن مصدر لم يذكر اسمه أن الفكرة كانت فى ديسمبر 2021 خلال مناقشات بين كبار مستشاري الرئيس الأمريكي حول كيفية الرد على الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا.
مناورات عسكرية وهمية
ووفق هيرش قامت وكالة الإستخبارات الأمريكية بعمل خطة تحت غطاء مناورات حلف الناتو فى يونيو 2022، قام غواصو البحرية الأميركية بمساعدة من النرويج بزرع المتفجرات يمكن تفجيرها عن بعد على خط الأنابيب.
وبعد تفجير "نورد ستريم" في 26 سبتمبر، كانت هناك تكهنات عن وجود دوافع لدى العديد من الدول للقيام بهذا العمل مثل روسيا وألمانيا وأوكرانيا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة.
ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أن يكون الضرر ناتجا عن عمل تخريبي، وقال مدير المخابرات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، إن:" لدى بلاده معلومات غير مباشرة تدل على تورط الغرب في تفجير خطوط أنابيب الغاز".