حبس المتهمين بقتل عامل دليفرى بالغربية
ADVERTISEMENT
قررت نيابة زفتى، بمحافظة الغربية، حبس اثنين متهمين، بقتل عامل دليفرى، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك بهدف سرقته، بعد استدراجه إلى الطريق الواصل بين قريتى سنباط والعزيزية، وقاموا بذبحه بواسطة سلاح أبيض.
أكد المتهمين فى اعترافاتهم أنهم استدرجوا المجنى عليه، إلى مكان الجريمة، وخططوا لسرقته من أموال بالإضافة إلي دراجته البخارية ولم يكونوا يقصدون قتله، بل فقط أرادوا الحصول متعلقاته الشخصية من الطعام السوري الطازج مجانًا، إلا أن الدراجة البخارية تعطلت بهم عقب ما قتلوا الضحية فقرروا تركها والحصول علي الطعام والمتعلقات الشخصية والأموال التي معه فقط، مؤكدين أنهم ليس هناك سابق معرفة بينهم وبين المجني عليه،ولم يقصدوا قتله إلا أن المجني عليه قامومهم بقوة فتخلصوا منه.
العثور على جثة
كان قد عثر على جثة عامل دليفرى، متغيب منذ يومين، مذبوحا وبجواره دراجته النارية المستخدمة فى عمله، وملقى فى الطريق العام بين قريتى سنباط والعزيزية .
تفاصيل الواقعة
ترجع أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء محمد عمار، مدير أمن الغربية، إخطارا من العقيد شوقي منصور، مأمور قسم شرطة زفتي، إخطارًا بالعثور علي جثة لشخص في العقد الخامس من عمره ومقيم قرية كفر حانوت، وبها جرح قطعي بالرقبة، وبجواره دراجة بخارية كان يستقلها، علي الطريق بين الواصل بين قريتي سنباط، والعزيزية، وبمطابقتها بمواصفات الشخص المذكور في بلاغ إختفاء عامل توصيل الطلبات التابع لإحدي شركات التوصيل خلال توصيله إحدي طلبات مطعم سوري شهير بمدينة زفتي، وإستدعاء أهله للتعرف عليه، فتأكدوا منه.
الانتقال والفحص
وانتقلت قوة من مباحث مركز زفتى على الفور إلى محل الواقعة، وتبين أن المجنى عليه مصاب بجرح نافذ فى الرقبة نتيجة ذبحه بواسطة سلاح ابيض، ويؤكد عمال المطعم وكذلك تحريات المباحث الأولية، والتي أجراها الرائد عبدالحكيم درويش، رئيس مباحث قسم شرطة زفتي، ومساعدوه أن عامل توصيل الطلبات اتجه من مكان المطعم بشارع البحر بمدينة زفتي، إلى أحد المقاهي بقرية سنباط التابعة لمركز زفتى، مقابل رسوم توصيل 60 جنيهًا، إلا أنه عند وصوله طالبه صاحب الطلب بالذهاب له لقرية العزيزية علي بعد ما يقرب من 5 كليو مترات من مكان الطلب الأول، عارضًا مقابل مالي أكبر، فرجع عامل التوصيل للمطعم عن طريق مكالمة للمسئول عن التوصيل، ومكالمة أخري لصاحب شركة توصيل الطلبات والذين وافقا علي العرض وعلى ذهابه لقرية العزيزية ومن وقتها واختفى العامل ودراجته البخارية وطالب الطعام أيضا.