من الإذاعة المدرسية إلى قصر الثقافة.. «سلمى» موهبة صاعدة في الإنشاد الديني بالشرقية|فيديو
ADVERTISEMENT
عندما تقترب لتستمع إلى صوتها تجده يقشعر قلبك وجسدك من جماله، تصر أذنيك على الإقتراب للتمتع بالصوت الذهبي الذي يخطفك من الوهلة الأولى، حنجرة ذهبية فريدة لا يمتلكها الكثير، صوت يجبرك على الإنصات عند الإستماع، وعلى الرغم من صغر السن إلا وأنها تخرج المقامات الصوتية بتميز دون أي أخطاء.
7 سنوات كان عمر «سلمي مسلم» ابنة قرية العصلوجى التابعة لمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، عندما اكتشف والديها وجدتها جمال صوتها، حيث كانت تغني أناشيد دينية أمامهم حتى وجدوا بأن صوتها مميز، كما إنها كانت تشارك في الإذاعة المدرسية بقراءة القرآن والإنشاد الديني، وكان جميع المدرسين يندهشون عند سماع صوتها.
«أسرتي دعمتني من صغري»
تقول «سلمي» لـ «تحيا مصر» بأنها منذ الطفولة وبدأت تنشد مختلف الأناشيد الدينية حتى بدأ الجميع يثني على جمال صوتها، وبدأ والديها وجدتها يشجعونها على حفظ مختلف الأناشيد الدينية والمشاركة في المسابقات، مضيفة بأنها لم تدرس المقامات منذ الصغر ولكن صوتها كان مميز بدون التعلم من أحد.
صوت يأخذك إلى عالم آخر، تشعر بالراحة الشديدة عند الإستماع إليه، نمت الحنجرة دون التعلم من أحد، بل وأبهرت الجميع بترتيب المقامات مثل كبار المُنشدين.. "الحمد لله صوتي كان مميز من طفولتي، ومحدش علمنى المقامات الصوتية، ولكن بدأت خلال الفترة دى اروح اتعلم كتطوير في الموهبة للمشاركة في كبرى الحفلات والمناسبات الدينية" هكذا قالت «سلمي».
«تمتلك صوت مميز»
وأضافت «سلمى» بأنها طالبة في الصف الثالث الإعدادي، ونجحت في ترتيب وتنظيم الوقت ما بين الدراسة وتعلم المقامات والمشاركة في الحفلات، وأنها شاركت في كثير من الحفلات داخل قصر الثقافة بالزقازيق وفي المدرسة التابعة لها والتي كانت بداية بزوغ موهبتها وظهورها أمام الكثير، وأن موهبتها غير وراثية فهي الوحيدة في عائلتها التي تمتلك صوت مميز.
واختتمت «سلمي» بأنها تسعى خلال تلك الفترة إلى التعلم أكثر في الإنشاد الديني حتى تصبح مثل كبار المنشدين، وأن الشيخ النقشبندي من أكثر المنشدين القدماء الذين تفضل سماع صوتهم وتقلدهم، وتتمنى بعد تخرجها أن تلتحق بكلية الصيدلة أو الطب وكذلك تصبح من كبار المنشدين وتشارك في كبرى الحفلات الدينية داخل مصر وخارجها.