النائب عبده أبو عايشة: لا يمكن البناء والتوسع فى المنشآت الصناعية إلا بدمجها للاقتصاد الرسمي
ADVERTISEMENT
أكد النائب عبده ابو عايشه، عضو مجلس الشيوخ، أنه وسط تحديات اقتصادية محلية ودولية تأتي أهمية تعديل مشروع "تقنين أوضاع المنشآت الصناعية غير المرخص لها".
تقنين أوضاع المنشآت الصناعية غير المرخص لها
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومكتب لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون بشأن تقنين أوضاع المنشآت الصناعية غير المرخص لها.
وقال ابو عايشه، إن ملف تقنين المنشآت الصناعية غير المرخص لها شديد الأهمية بالنسبة للصناعة المصرية وتقدمها، فلا يمكن البناء والتوسع فى المنشآت الصناعية إلا بعد استيفاء كل المواصفات القانونية والعمل وفق القواعد المنصوص عليها بالقانون، مشيرًا إلى أن تطوير الصناعة المصرية والنهوض بها للأفضل يقتضي مثل هذ المشروعات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى إن الجهود المبذولة من كافة أجهزة الدولة التشريعية والتنفيذية، تسعى لحل كافة المشكلات التى تواجه تطوير الصناعة المصرية والنهوض بها للأفضل، وفق توجيهات الرئيس السيسي بضرورة تعميق الصناعة وتوطين التكنولوجيا، فلا يمكن المضى فى خطط التطوير وإعادة الهيكلة وتوطين التكنولوجيا، وهناك مئات الآلاف من المنشآت الصناعية تعمل بمعزل عن القانون وتصب فى الاقتصاد غير الرسمى أو الاقتصاد الأسود.
وأكد ابو عايشه، أن جميع المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى المحافظات، والتى تعمل بدون تراخيص مستدامة أو وفق أحدث التشريعات القانونية، لابد أن تكون ضمن أولوياتنا الاقتصادية، فمن مصلحتنا جميعا أن نسهل الأمور الخاصة بترخيص المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة أو التى لم توفق أوضاعها بعد، حتى تستطيع التوسع والإنتاج بانتظام وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
أهداف مشروع قانون تقنين أوضاع المنشآت غير المرخصة
وأضاف النائب عبده ابو عايشه، أن مشروع قانون تقنين أوضاع المنشآت غير المرخصة يهدف إلى تعزيز التعاون والعمل بين الجهات ذات الصلة في تصويب أوضاع المنشآت الصناعية، ودمجها في المنظومة الصناعية بما يتناسب مع المعايير المطلوبة، كما يهدف إلى سد الفجوة التي حدثت بانقضاء صلاحية إصدار التصاريح المؤقتة، والتي انقضت بتاريخ 3-5-2019، حيث لم يعد ممكن إصدار تصاريح تشغيل مؤقتة جديدة، ومن خلال الدور الذي أنيط للهيئة العامة للتنمية الصناعية في تيسير حصول المستثمرين على التراخيص، واتساقا مع توجيهات الدولة بشأن تقنين أوضاع المنشآت والمحال الصناعية غير المرخص لها، وتم إعداد مشروع القانون المعروض.
واختتم أن الدولة تسعى إلى مساندة المشروعات والمنشآت الصناعية غير المرخص لها؛ لتصحيح مسارهم وتقنين أوضاعهم، ويأتي قرار العمل على تقنين أوضاع المنشآت الصناعية غير المرخصة ضمن حزمة قرارات استثنائية يتم اتخاذها من قبل الحكومة؛ لتحفيز الصناعة بهدف تحقيق انعكاس إيجابي على اقتصاد البلاد، وإيمانا بأن توفير سبل الدعم وإزالة العقبات أمام المصانع الجديدة أو القائمة؛ يحافظ على استمرار عملها، معلنا موافقتة من حيث المبدأ على مشروع القانون ، لتعزيز قطاع الصناعة المصرية، وتسهيل العمل للجميع وبالخصوص لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وضم المنشأت والاقتصاد غير الرسمي لمظلة الدولة.