عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائب عبده ابو عايشه.. العنف الأسري ظاهرة واضحة ومقيتة، ولابد من التصدي لها

النائب عبده ابو عايشه
النائب عبده ابو عايشه

أكد النائب عبده ابو عايشه عضو مجلس الشيوخ أن العنف الأسري يعد قضية في غاية الأهمية ،مطاليت بضرورة التصدى لها بشتي الطرق.

تحيا مصر

مواقع التواصل الاجتماعي

وقال هلال كلمته أمام الجلسة العامة للشيوخ اليوم أثناء مناقشة الدراسة المقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة أنه  خلال السنوات الماضية، وارتباطا بعوامل عديدة بعضها خارجي يعود لما سببته مواقع التواصل الاجتماعي من تفكك وانهيار أسري وسلوكيات مرفوضة، وأخرى مرتبطة بتصرفات وسلوكات فردية شاذة، تفاقمت ظاهرة العنف الأسري، بشكل يدعو الى أهمية التحرك لمواجهتها عبر منظومة تشريعية واضحة، ووضع حل لهذه الأزمة.


وقال ابو عايشه اعتقد أن الدراسة المقدمة، التي شارك في مناقشتها أطراف متعددة، رصدت بعمق هذه الظاهرة المقلقة والأسباب التي أدت لظهورها بهذا الشكل رغم تعارضها مع الأعراف الدينية والاجتماعية. 

العديد من التوصيات

ويمكنني خلال هذه الكلمة القصيرة، أن أتوقف أمام العديد من التوصيات بهذه الدراسة الهامة حول ظاهرة العنف الأسري وأسبابها على النحو التالي:-
ولفت إلى ان الدراسة أوصت، بإنشاء منظمة مصرية "المجلس الاستشاري لمناهضة العنف الأسرى"، استنادًا إلى المادة العاشرة من الدستور - والتي تنص على " الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية، وتحرص الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها". ،مشيرا إلى  ان هذه التوصية من جانب الدراسة في غاية الأهمية، خصوصا وأن المنظمة تهدف إلى تعزيز تماسك الأسرة المصرية ونبذ العنف الأسري بشتى صوره ومنع انتشاره، والعمل على دعم الثقافة المجتمعية ودفعها نحو توطيد السلوك القويم داخل الأسر المصرية، للوقاية من ظاهرة العنف الأسري، بشتى صوره ومنع انتشاره والعمل على دعم الثقافة المجتمعية ودفعها نحو توطيد السلوك القويم داخل الأسرة للوقاية من ظاهرة العنف الأسري.

مناهضة العنف الأسرى

كما أنه ومن المرتقب أن يضم المجلس الاستشاري لمناهضة العنف الأسرى، وفق الدراسة في تشكيله ممثلين عن المجالس القومية لحقوق الإنسان والمرأة والطفولة والأمومة وللأشخاص ذوي الإعاقة، وممثلين عن وزارات العدل الداخلية، التضامن الاجتماعي، الصحة والسكان التعليم العالي والبحث العلمي التربية والتعليم والتعليم الفني، الأوقاف الثقافة، والهيئة الوطنية للإعلام والأزهر والكنيسة ومنظمات العمل الأهلي، وأي من الجهات المعنية بذات الشأن. وهو ما يؤكد على اهميته القصوى في مواجهة ظاهرة العنف الاسري.

واختتم ابو عايشه أن العنف الأسري ظاهرة واضحة ومقيتة، ولابد من التصدي لها، وطرح هذ القضية، بكل هذه الجرأة داخل أروقة مجلس الشيوخ مكسب للوطن بكامله. فهناك شفافية في مواجهة الظواهر المجتمعية الشاذة والعنف الأسري في مقدمة هذه الظواهر.

تابع موقع تحيا مصر علي