تقارير عالمية.. سعر البنزين في مصر ضمن الأرخص عالميا
ADVERTISEMENT
قال د رمضان أبو العلا أستاذ هندسة البترول والطاقة، إنه رغم التحديات والأزمة الحالية التي تعاني منها كافة دول العالم جراء الحرب الأوكرانية الروسية ، وإرتفاع أسعار البترول والطاقة بشكل عام، ونتيجة لوجود خطة إستراتيجية لتحقيق الإكتفاء الذاتي من المشتقات البترولية من خلال التوسع في إنشاء معامل التكرير الأمر الذي سيوفر لمصر العملة الصعبة.
سعر البنزين في مصر ضمن الأرخص عالميا
ودلل علي ذلك بترتيب مصر في تقرير صحيفة " جلوبال بترول برايس " لتأتي في الكرز السابع عالميا من حيث الأرخص في اسعار البنزين، حيث جاءت دولة فنزويلا في المركزالأول للأرخص عالميا في أسعار البنزين، ثم ليبيا وإيران وأنجولا والجزائر والكويت ومصر، ويجب ان ننوه ان هناك حالة من الارتباك في تحديد اسعار النفط وتحديد اسعار المشتقات البترولية في الفترة الحالية و يجب ان لا نغفل ان الانجازات التي قامت بها الدولة المصرية من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بل والتحول الي التصدير منذ عام 2018 و ان مصر كانت ستتعرض لكارثة اقتصادية لو لم يتم تحقيق الإكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.
وأضاف اننا مازلنا نستورد بما قيمته 800 مليون جنيه شهريا وأن هناك خطة لتحقيق الإكتفاء الذاتي في المستقبل وأن اسعار البنزين في مصر تتحدد من خلال لجنة تجتمع كل 3 اشهر حيث ان سلطة اللجنة تنحصر في اتخاذ قرار بزيادة الاسعار بنسبة 10% فقط أو قرارا بتثبيت السعر، وأكد ان قرار اللجنة يراعي البعد الإجتماعي ومتوسط دخل الفرد.
متوسط سعر البنزين
وأضاف ان متوسط سعر البنزين عالميا سجل 1.3 دولار وان دولا أوروبية عديدة تعاني معاناة شديدة في أسعار الطاقة بشكل عام، والبنزين علي وجه الخصوص حيث قد تصل قيمة لتر البنزين إلي 2 دولار، وان رغم حالة الارتباك يصل دعم الدولة المصرية للمحروقات بما يقدر ب 30 مليار جنيه في موازنة العام الحالي ، وأن فارق السعر تتحمله الدولة بكامل تفاصيله، رغم أن مصر خارج قائمة الأكبر بإحتياطات النفط عكس الدول ال6 السابقين لها في الترتيب، حيث جاء ترتيب مصر بالمرتبة 28 من حيث إحتياطيات النفط ب 3.3 تريليون برميل، و المركز 24 عالميا من حيث إنتاج النفط ب 590 الف برميل.
جدير بالذكر أن تقريرا في صحيفة "جلوبال بترول برايس " اظهر ورود ترتيب مصر كسابع أرخص دولة في أسعار البنزين، حيث وصل متوسط سعر البنزين عالميا إلي مايقارب 40 جنيه، و أرجع الخبراء السبب في ذلك إلي الدعم الحكومي الذي تصر عليه الدولة المصرية في ظل الأزمة الجارية وقدرتها علي توفير الإنتاج من المشتقات البترولية محليا و الذي قلل الإعتماد علي الإستيراد بشكل كبير.