محمد خليل: «حياة كريمة» أصبحت أيقونة للجمهورية الجديدة.. و تستهدف تحسين معيشة أكثر من نصف سكان مصر

قال المهندس محمد خليل عضو الاتحاد العام للتنمية المستدامة، أن برنامج حياة كريمة هو المشروع الأكبر والأكثر مرونة في الفترة القادمة،  مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية بدأت مصر في وضع رؤيتها 2030، هذه الرؤية كان لها مستهدفات واضحة وهي جودة الحياة لكافة المواطنين في الريف والحضر، وأن يكون هناك عدالة وإندماج بين الريف والحضر، مع خلق اقتصاد قوي قائم علي المنافسة والتنوع، لذا جاءت المبادرة الرئاسية حياة كريمة مطلع عام 2019 لتنمية الريف المصري، والتي تستهدف تحسين معيشة أكثر من نصف سكان مصر.

وأضاف أن بعد أربعة أعوام من الجهد المتواصل لم تعد فقط المباردة الرئاسية مجرد إستهداف  لتطوير وبناء القري بالريف، والعمل علي إقامة المشروعات التعميرية، بل أصبحت كيانا متكاملا وداعما للمواطنين في كل مايحتاجونه، وتحولت المبادرة إلي زراع رئيسي للقيادة السياسية في الإعتماد عليها من أجل العمل علي تحقيق التنمية المستدامة حتي أصبحت بالفعل أيقونة للجمهورية الجديدة .

أحد أهم مشروعات البنية التحتية التنموية التي تقوم بها مصر

وأردف عضو الاتحاد العام للتنمية المستدامة، خلال إستضافته في برنامج ملفات علي قناة النيل الإخبارية ، أن مبادرة حياة كريمة تعد من أكبر المبادرات التنموية التي عرفتها الدولة، وهي أحد أهم مشروعات البنية التحتية التنموية التي تقوم بها مصر، حيث تتمثل الأهداف الإستراتيجية للمبادرة في تحسين معيشة المواطنين في القري والنجوع في كافة محافظات الجمهورية، والاستثمار في البشر من خلال الحماية و الرعاية الإجتماعية، وتوفير سكن كريم ونشر الوعي المجتمعي، إلي جانب تحسين مستوي خدمات البنية الأساسية والعمرانية من صرف صحي ومياه شرب نظيفة ورصف للطرق، علاوة علي تحسين جودة خدمات التنمية البشرية كالتعليم والرعاية الصحية، فضلا عن التنمية الإقتصادية والتشغيل وتتخطي تكلفة المبادرة حاجز "تريليون جنيه" بإكتمال تنفيذ مراحلها الثلاث .

 تطوير القري المصرية

وأوضح  أن الرئيس السيسي أعلن تدشين مبادرة حياة كريمة مطلع عام 2019، بهدف تطوير القري المصرية حيث بدأت المرحلة الأولي، وركزت علي تطوير بعض المناطق الأكثر فقرا وجري تخصيص نحو" 13.5" مليار جنيه  لتطوير 375 قرية علي مستوي الجمهورية،  ثم توسعت المبادرة في عام 2020 لتشمل أكثر من 4500 قرية و 58 مليون نسمة ، وتعمل المبادرة علي تحديد ماتحتاجه كل منطقة لتوفير حياة كريمة لسكانها وبناءا علي ذلك يخصص عدد المشاريع المحددة والميزانية المطلوبة لكل قرية .

ونجحت المبادرة في مرحلتها الأولي في تنفيذ عدد من المشروعات بلغت نحو 23 ألف مشروع حتي الأن لتخدم حوالي 28 مليون مواطن في 1477 قرية ، أما المرحلة الثانية فتستهدف 52 مركزا يبدأ تنفيذها خلال العام الحالي ويبلغ عدد القري بها 1670 قرية، لخدمة حوالي 20 مليون مواطن ، أما المرحلة الثالثة من المبادرة فستشمل القري ذات نسب الفقر الأقل من 50%، مؤكدا أنه لا شك أن مبادرة حياة كريمة أصبحت كيانا متكاملا وداعما للمواطنين في مختلف أنحاء مصر كونها تأخذ في إعتبارها جميع أهداف التنمية المستدامة .