عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«رئاسة نيباد وقمة دبي والدفاع عن فلسطين».. طفرة في الملفات الخارجية بفضل جهود الرئيس السيسي

تحيا مصر

مصر تستعيد الثقل العالمي والإقليمي بفضل الجهود الرئاسية المكثفة

حضور مشرف في الإمارات وتعزيز حقيقي لجهود الجامعة العربية

استفادات اقتصادية وإنمائية بالجملة للداخل نتيجة الجهود بالخارج  


حقق الرئيس عبد الفتاح السيسي مجموعة من الجهود التاريخية في أيام معدودة، التقى خلالها مجموعة كبيرة من المسؤولين، سواء داخل او خارج البلاد، ليحصد المكتسبات تلو الأخرى للدولة المصرية من جهة، ولكي يستعيد الثقل المصري الإقليمي والعالمي ببراعة واقتدار من جهة أخرى.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، ركائز التنمية والازدهار وتوحيد الصف العربي، جراء النشاط الرئاسي المكثف والمذهل للرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يجيد إحداث حالة من التنويع الثري لاهتمامات الدولة المصرية في الملفات الخارجية الاستراتيجية.

حضور رئاسي مشهود في قمة الحكومات بالإمارات

خريطة شاملة عن جهود الدولة المصرية من أجل التحديث والرقمنة، قدمها الرئيس السيسي، خلال حضوره التاريخي في فعاليات القمة العالمية للحكومات 2023 بدبي، حيث تم الاحتفاء بمصر كضيف شرف لهذا الحدث العالمي، وقد كشف الرئيس خلاله عن أن الدولة عملت على تنفيذ تطوير بالمدن استهدف 24 مدينة ذكية خلال الفترة الماضية، على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة التي تبلغ مساحتها 700 ألف متر مربع، وتأتي ضمن جهود مستمرة لزيادة الرقعة العمرانية.  

دلالات وانعكاسات هامة جاءت في تصريحات الرئيس حول التحديات فرَّضت على الحكومة واقعًا بضرورة وضع رؤية للخروج من "الوادي الضيق"، حيث نوه السيسي إلى  أنَّ العمل والصبر والتضحية عوامل رئيسية لنجاح الدول والمجتمعات، ولفت إلى أن هناك 800 ألف شاب مصري يتزوج سنويًا بما يتطلب بناء أكثر من 600 ألف وحدة سكنية كل عام.

رئاسة مصر لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "النيباد"

ثمار فورية نتجت عن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" في أعمال الدورة الأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي "النيباد"، وذلك بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية الأعضاء في اللجنة.

ويذكر التاريخ أن مصر تعد إحدى الدول المؤسسة لمبادرة "النيباد"، التي تعد الذراع التنموية للاتحاد الإفريقي، وتضم اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات "النيباد" في عضويتها 33 دولة، وتمثل المحفل السياسي المفوض بمتابعة تنفيذ أهداف "النيباد"، خاصةً في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، وإدارة الموارد الطبيعية وتغير المناخ، والتكامل الإقليمي والبنية التحتية، وتنمية الموارد البشرية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والحوكمة الاقتصادية.

وخرجت الكلمات بعناية من الرئيس السيسي الذي قال إن الاجتماع شهد تسلم مصر رئاسة اللجنة التوجيهية للنيباد من الرئيس الرواندي "بول كاجامي"، وذلك بإجماع أعضاء اللجنة لدعم الترشح المصري، ومن المقرر أن تمتد رئاسة مصر للجنة لمدة عامين، حيث ألقى الرئيس السيسي كلمة بهذه المناسبة، تضمنت عرضًا لأولويات الرئاسة المصرية للنيباد.

الرئيس يعبر عن اعتزاز المصريين بالقدس والقضية الفلسطينية

تباهي مصر دول العالم بموقفها الثابت تجاه رفض أي إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع القانوني بالقدس، كما أنها تدعم الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسات الإسلامية والمسيحية، بما في ذلك المسجد الأقصى، باعتباره مكان عبادة للمسلمين، ويعود ذلك بفضل السياسات التي يرسيها الرئيس السيسي في هذا الملف.

إجماع محلي ودولي على أهمية الجهد الرئاسي الملحوظ أثناء مؤتمر القدس "صمود وتنمية"، بمقر جامعة الدول العربية، حينها خاطب الرئيس السيسي العرب بقوله: يشرفني ويسعدني أن أتواجد معكم اليوم في جامعة الدول العربية بيت العرب، لنؤكد معًا دعم صمود القدس وهو عصب القضية الفلسطينية والقلب النابض للمدينة الفلسطينية مدينة السلام ومهد الأديان، موضحا أن مدينة القدس يستدعي ذكرها صور التعايش والتسامح، والصلاة بالمسجد الأقصى المبارك مع مشاهد الحج بكنيسة القيامة، المدينة التي امتزج فيها طريق إسراء النبي الكريم محمد "صل الله عليه وسلم"، مع درب السيد المسيح عليه السلام.

وأكد الرئيس أن القدس عبر التاريخ عنوان للصمود الذي يحمله اسم المؤتمر، ومن المؤسف أن هذا الصمود أصبح قدر تلك المدينة، فهي كما كانت في الماضي ما زالت تعاني في الحاضر، ولقد اختصها القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المحورية، كما لم يختص مدينة من قبل، والوضع القانوني لمدينة القدس، بدأ من تأكيد مجلس الأمن أنه لا يجوز الاستيلاء على الأراضي بالقوة، وأن كل الإجراءات التنفيذية المتخذة من إسرائيل التي اعتبرها قوة احتلال، تغير من معالم أو وضع المدنية المقدسة، ليس لها صلاحية قانونية وتمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف الرابعة، بالإضافة إلى تأكيد مجلس الأمن الدولي عدم اعترافه بأي تغييرات على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بكل ما يتعلق بالقدس وما يتم الاتفاق على شيء إلا بالتفاوض.

تابع موقع تحيا مصر علي