خبير اقتصادية: البورصة المصرية ثاني أقدم بورصة في العالم و بديل مأمون للاستثمارعن المستريحين
ADVERTISEMENT
قال الدكتور مصطفي بدرة الخبير الاقتصادي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عكس بشفافية التحديات التي واجهت مصر منذ عام 2014، وأكد أمام العالم كله أن "مصر جاهزة" بالإضافة إلي إجتماعه مع رؤساء الشركات المليارية يدلل علي أن مصر تسوق لنفسها بشكل جيد، و تعرض الفرص الإستثمارية المتاحة علي العالم للاستفادة منها، وتعرض أيضا تجربتها في مواجهة التحديات وتعرض نقل تجربتها للأشقاء العرب (تونس)، و تسويق الإقتصاد المصري من خلال البدء في التعامل مع المشاكل بصورة أكثر مرونة في التعامل مع المستثمر وتفادي عدم وضوح القرارات المتخذة، وتفادي إيجاد حالة من عدم الثقة بين المستثمرين والقيادة، والعمل علي إستقرار المناخ الإقتصادي، والإجراءات التي إتخذتها الدولة المصرية لثبيت سعر الصرف ووضعه المستقر حاليا والنهج الجدي الناجح في القضاء علي السوق السوداء للعملة ،وأن الدولة اعلنت عن تخارجها من نشاطات عدة تخطط للحصول علي 40 مليار دولار في خلال أربع سنوات في 60 قطاع.
وقالت رانيا يعقوب إنه كي نكون ناجحين في الرؤية الإقتصادية يجب تغيير المعالجة الضريبية والأسراع في الحملات الترويجية للمجتمع المصري للتوعية بالفرص المتاحة في مجال البورصة والتأكيد علي أنه ليس لدينا خطوط حمراء للدخول في الإستثمارات في أي مجال، ويدلل إعلان الحكومة عن طرح 32 شركة للإستثمار منها ( المصرف المتحد ، صافي ، محطة بني سويف لتوليد الكهرباء ) وفنادق مملوكة لقطاع الأعمال و زيادة الحركة الإقتصادية بإفساح المجال أمام القطاع الخاص لإستيعاب جزء من العمالة الحكومية والعمالة غير المنتظمة بالإضافة إلي الشباب المتخرج حديثا.
خبيرة اقتصادية: البورصة المصرية ثاني أقدم بورصة في العالم و بديل مأمون للاستثمارعن المستريحين
واشارت إلي قدرة القطاع العقاري والإمكانية الهائلة لتوسعه والفرص المتوقعة له، وحجم الشركات التي يتم الاستحواز عليها في هذا المجال، ويعكس النظرة المستقبلية الواعدة للاقتصاد المصري، حيث تعتبر العقارات مخزن للقيمة بالإضافة إلي قطاع الطاقة الذي حققت فيه مصر طفرة نوعية وتحول من العجز إلي الإكتفاء الذاتي، والربط الكهرباء مع معظم الدول المجاورة وتصدير الكهرباء، وإهتمام المستثمرين بالدخول في هذا القطاع .وأوصت بدراسة تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية أو إلغائها، وزيادة نسبة الطرح العام الي نسبة 25% بدلا من 5%.
وأضافت "يعقوب" أن الطروحات الحكومية تمثل قبلة الحياة للبورصة المصرية و أن البورصة المصرية علي مدار السنوات الماضية، إستطاعت توفير تمويل للشركات يقدر بمئات المليارات من الجنيهات وصل إلي 30 مليار جنيه، وتعتبر أحد أهم المنصات الحالية لتمويل الشركات، و أن البضاعة الجيدة المتمثلة في الشركات المتميزة المعروضة للطرح، هي التي تجذب السيولة الجيدة.
ويشير تقييم الأسهم بالبورصة المصرية برغم الأزمة العالمية يشير إلي أن حجم الإهتمام بالسوق المصري يتزايد وعلي مدار سنة ونصف تلاحظ دخول المستثمرين في كل المجالات وخصوصا السياحة، بالاضافة إلي معدلات التداول التي وصلت إلي 2 مليار جنيه يوميا في الجلسات، ويدل علي أن المواطن المصري يبحث عن طرق جديدة لإستثمار أمواله مؤكدة أن البورصة المصرية هي ثاني أقدم بورصة في العالم و بديل مأمون عن "المستريحين" وأن المواطن المصري سيشعر أنه يشارك في دعم إقتصاد بلده .