عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

50 ألف جنيه لرئيس الوفد ضمن تبرعات ضحايا الزلزال في سوريا

تحيا مصر

أعلن الدكتورعبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد عن تبرعه بمبلغ ٥٠ الف جنيه لصالح اخوتنا السوريين ضحايا الزلزال المدمر.

تحيا مصر

إغاثة ضحايا الزلزال بسوريا

يأتي تبرع رئيس الوفد كأول المتبرعين ضمن المبادرة التي أطلقها الوفد لإغاثة ضحايا الزلزال بسوريا بالتعاون مع الهلال الأحمر.

المساعدات الإنسانية

وتقوم المبادرة علي جمع أكبر عدد من المساعدات الإنسانية متمثلة في شراء خيام و الملابس والبطاطين من خلال الحزب ولجانه العامة بالمحافظات وبدأ منذ أمس الثلاثاء علي أن يتم التنسيق بين رؤساء اللجان العامة والنائبة الوفدية ماجدة النويشي وإرسال تلك المساعدات الي المقر الرئيسي داخل (بالتات) بإسم اللجنه العامة التي أرسلت تمهيدا لنقلها الي الأشقاء السوريين من خلال الهلال الأحمر المصري يوم الثلاثاء القادم.

الحرب العالمية الثانية

وفي سياق منفصل وقال رئيس الوفد: لقد قرأت عن هذه الحادثة مؤلفاً هاماً للدكتور محمد أنيس عن تلك الحادثة خاصة أن مثل تلك الأحداث كانت في خضم الحرب العالمية الثانية بين المحور والحلفاء، وكان الملك فاروق والقوى الوطنية تدعم دول المحور أما بالنسبة لبريطانيا فكانت مسألة حياة أو موت داخل مصر وجاء هذا الإنذار إلى الملك بتشكيل حكومة، ولم يحسن الملك التقدير.

وأكد رئيس الوفد رفضه للمقولة الشعبية التي كانت سائدة " لو رشح الوفد حجراً لانتخبناه".

وأضاف "يمامة" أنه كان يرى من وجهة نظره أن الزعيم مصطفى النحاس كان يجب أن يقبل بحكومة ائتلافية وليست وفدية فقط، حتى لايكون هناك انحيازاً للوفد، ومن أهم الكتاب التي رصدت تلك الحادثة والمقالات هو كتابات الدكتور محمد عبده، خاصة في المؤلف المهم عن تاريخ الوفد، والذي قدمه للمكتبة العربية المؤرخ والكاتب الراحل جمال بدوي.

وأضاف رئيس الوفد: أن هناك مقولة نسبت إلى شيخ الأزهر مصطفى المراغي "أنه لن ندخل حرباً لاناقة لنا فيها ولا جمل" وهنا أرفض دخول رجال الدين في السياسة، فالسياسة للسياسيين.

وأوضح رئيس حزب الوفد، أنه بعد أكثر من 30 عاماً من تدريسي بالجامعة وإشرافي على عشرات الرسائل والدكتوراة، ومتابعتي لما كتب عن هذا الحادث ..وجدت كتاباً صدر حديثاً بعنوان "قراءة جديدة للتاريخ عن حادث 4 فبراير"، ليس به أي جديد عن المؤلفات المتخصصة السابقة عن هذا الحادث المهم، والكتاب المذكور يفتقر إلى عناصر الموضوعية، ودعوت صاحبه لمناقشته ولم يحضر، وأخيراً حادث 4 فبراير لم ينل حظه من الكتابة والدراسة العلمية.

تابع موقع تحيا مصر علي